اعتبر مساعد موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا رمزي عز الدين رمزي ان القاء مساعدات جوا على مناطق محاصرة في سوريا "ليس وشيكا"، فيما تمارس لندن وباريس ضغوطا على الامم المتحدة من اجل تدخل سريع.
وقال رمزي للصحافيين عقب اجتماع في جنيف لمجموعة العمل لايصال المساعدات الانسانية في سوريا "طالما ان برنامج الاغذية العالمي لم ينجز بعد خططه، لا اعتقد انه سيكون هناك شيء وشيك لكنني اعتقد ان العملية التي ستؤدي الى القاء مساعدات قد بدأت". والشهر الماضي حددت 20 دولة من مجموعة الدعم الدولي لسوريا تاريخ الاول من حزيران موعدا نهائيا من اجل اتاحة وصول قوافل مساعدات الى المدن المحاصرة، والا فان الامم المتحدة ستمضي قدما في قرارها القاء المساعدات جوا.
واكد رمزي ان برنامج الاغذية العالمي "يضع اللمسات الاخيرة على خططه".
واوضح ان من المفترض القاء تلك المساعدات من طائرات تحلق على مستويات عالية، كما هي الحال في دير الزور (في شرق سوريا والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية)، او بواسطة مروحيات في المناطق المكتظة بالسكان.
ونظرا الى الطبيعة المعقدة لهذه العمليات التي تستلزم استخدام الممرات الجوية التي تعتمدها في العادة الطائرات التجارية، فان الامم المتحدة تحتاج الى ضوء اخضر من الحكومة السورية للسير قدما في خطتها، كما اضاف.
وقتل اكثر من 270 الف شخص وهجر اكثر من نصف الشعب وتعرضت مناطق كاملة للدمار، في اضخم مأساة انسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب الامم المتحدة، ناتجة عن الحرب المستمرة في سوريا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك