لم تحُل الجغرافيا العسكرية الممتدة من البقاع إلى الشمال دون متابعة الجيش اللبناني تحركات المجموعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية سواءٌ أكانت في جرود رأس بعلبك أم في المناطق الحدودية الشمالية مع سوريا.
وعلى الرغم من الاتفاق على التكتم بشأن القبض على ناشطين في العمل الإرهابي فإنَّ الاشتباك مع إحدى الخلايا في عكار جعل العملية التي تكللت بنجاح المؤسسة العسكرية معلنة، فتُرجم النجاح بانتهاء العملية من دون تسجيل أي إصابة في صفوف العسكريين.
وفي التفاصيل أنَّ قوة خاصة في جهاز مكافحة الإرهاب دهمت أحد المنازل في خربة داوود العكارية حيث اشتبكت مع خلية مصنفة إرهابية وقتلت أحد أفرادها ويدعى خ.س، كما تمكنت من توقيف ثلاثة آخرين وهم ز.س ،ج.س ، س.س.
وأشارت المعلومات الرسمية إلى أنَّ هذه المجموعة التي هاجمها الجيش مسؤولة عن مقتل عسكريين بين منطقتي البيرة والريحانية في عكار وإصابة معاون أول في شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي.
وبعد عملية الجيش النوعية الاستباقية نفذت وحدة عسكرية عملية بحث واسعة في المحلة المذكورة ضبطت في خلالها مخزن سلاح يحتوي على حزام ناسف وكمية من القاذفات الصاروخية والأسلحة الرشاشة والقذائف والذخائر والمتفجرات والقنابل اليدوية والصواعق وأجهزة الإشعال إضافةً إلى منظار وكاتم صوت وعددا من أجهزة الاتصال ومعدات عسكرية مختلفة.
وفي معلومات خاصة بالـmtv فإنّ الاستخبارات أوقفت أحد الذين كانوا قد زاروا داعش في الرّقة ليتبين أنه أجرى دورة تدريب لتنفيذ نشاطات إرهابية.
وقبل أسبوعين تقريبًا أعلنت المؤسسة العسكرية عن توقيف شخص كان مرصودًا من قبل الاستخبارات التي حصلت على معلومات مفادها أنه كان يحضّر لاستهداف آليات عسكرية للجيش.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك