حوري يذكر عون بكلامه عن عدم احقية التظاهر للحكومة: حقيبة الطاقة مع التيار "الوطني الحر" منذ 5 سنوات والكهرباء على حالها
علق عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري في تصريح في المجلس النيابي اليوم، على كلام رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وقال: "لم يسمع العماد عون بالامس بالحكم المبرم بحق احد العملاء، ولم يسمع بفضيحة المازوت الاحمر، ولم يسمع بحرمان العمال من بدل النقل، ولم يسمع بملفات الاتصالات، ولم يسمع بالكثير مما لا يريد ان يسمعه، وقرر الهروب الى الامام في ملف الكهرباء من خلال الدعوة التي وجهها الى تظاهرة سلمية"، مضيفا "والعجب العجاب هو ان فريق العماد عون ممثل في الحكومة بثلث وزرائها وهو يملك مع حلفائه ما يقرب من ثلثي مقاعدها ورغم ذلك يريد ان يتظاهر، وبغض النظر عن ان العماد عون هو ملك سياسة الموقف وضده، وملك سياسة الانتقال 180 درجة دون ان يرف له جفن، بغض النظر عن كل ذلك يريد ان يتظاهر ضد الحكومة وهو في الموالاة". وقال حوري "ولمن خانته الذاكرة نعود الى مقابلة مع العماد عون نشرت في جريدة الاخبار بتاريخ 28/9/2006 ، يقول فيها بالحرف: الحكومة لا تنزل الى الشارع بل المعارضة هي التي تملك حق التظاهر والاحتجاج دستوريا على اعمال السلطة واخطائها وسوء ادارتها للحكم، فمن ادبيات العماد عون نقدم هذا الجواب الذي يعتبر دعوته غير دستورية". وتابع "ولانعاش الذاكرة ايضا نقول: هذه الحقيبة حقيبة الطاقة والمياه هي تحديدا مع التيار الوطني الحر منذ 7/11/2008 حين كان وزيرها آلان طابوريان في حكومة الرئيس السنيورة الثانية، ثم الوزير جبران باسيل في حكومة الرئيس سعد الحريري ابتداء من 9/11/2009، ثم الوزير باسيل ثانية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ابتداء من 13/6/2011 وحتى اليوم، اي للسنة الخامسة على التوالي هذه الحقيبة حقيبة الطاقة والمياه هي مع تيار العماد عون السياسي، والكهرباء على الحال الذي تعلمون ونعلم. علما ان العماد عون هو من يذكرنا دائما بأن الوزير بعد الطائف هو رأس وزارته، وبالتالي لا حجة له"، لافتا الى أن "هذه الحقيبة ومنذ الطائف وحتى عام 2008 كانت في عهدة حلفاء العماد عون. ولم يتسلم مسؤولية هذه الحقيبة اي وزير من فريقنا السياسي منذ الطائف وحتى اليوم، فضد من يريد العماد عون ان يتظاهر دعوة اخيرة نوجهها لوزراء العماد عون: استقيلوا".