أشار النائب أنور الخليل، إلى ان "الإنتخابات البلدية أثبتت الحاجة لتعديل قانون الإنتخاب لجهة اعتماد النسبية التي تتيح فرصة اوسع للمكونات السياسية والإجتماعية، وتسمح لهم بالمشاركة بالقدر الذي تظهره الأحجام التي تترجمها اصوات المقترعين، كما ان النظام النسبي يحقق بشكل افضل عدالة التمثيل الشعبي وصحته، مستغربا ما حصل في انتخابات بلدية طرابلس، حيث غابت كليا عن كل لوائحها بعض مكونات الشراكة الوطنية في المجتمع الطرابلسي، كالمسيحيين والعلويين وذلك عدم تطبيق النظام النسبي والأخذ بالنظام الأكثري".
وخلال تمثيله رئيس مجلس النواب نبيه بري في تكريم المجالس البلدية والمخاتير المنتخبين في قضاء حاصبيا، رأى انه "لم يعد هناك ما يبرر التأخر في إجراء الإنتخابات النيابية، بعدما تأكد بما لا يقبل الشك أن وزارة الداخلية قادرة على القيام بالإنتخابات النيابية، وان نجاحها بتنظيم الإنتخابات البلدية يعني بالضرورة قدرتها على اجراء الانتخابات النيابية، متى قررت الحكومة ذلك، مشيدا بالدور الهام للجيش اللبناني والقوى الأمنية، التي كان لوجودها المنظم والمكثف أبعد الاثر في تأمين الإستقرار الأمني المطلوب، ليمارس الشعب حقه في هذا الإستحقاق براحة وطمأنينة".
وأضاف الخليل: "ان دور البلديات هو دور رائد وأساسي في مجال الإنماء الشامل، حيث تعرف البلدية بموجب قانون البلديات، بأنها ادارة محلية تمارس ضمن نطاقها الصلاحيات التي يخولها إياها القانون وتتمتع بالشخصية والإستقلال المالي والاداري وهي بمثابة الحكومة المحلية ولديها من الصلاحيات ما يكفي للعب دور هام في الإنماء والتنمية المحلية"، مطالبا بـ"انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن لأنه من غير الجائز ان تبقى الدولة بلا رأس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك