أوباما: الفرقة الخاصة أنقذت رهينتين في الصومال
أوباما: الفرقة الخاصة أنقذت رهينتين في الصومال

اكد الرئيس الاميركي بارك اوباما ان قوات اميركية خاصة نفذت عملية جريئة قبل الفجر في الصومال حررت خلالها رهينتين، احداهما موظفة اغاثة اميركية، وهما الرهينتان المحتجزان منذ تشرين الاول.

وقال اوباما في بيان اصدره البيت الابيض: "لن تقبل الولايات المتحدة بخطف رعاياها، ولن تأل جهدا لضمان امن مواطنينا وإحضار خاطفيهم للعدالة".

وتابع: "انها رسالة اخرى للعالم بأن الولايات المتحدة الاميركية ستقف بقوة بمواجهة اي تهديدات لشعبنا".

وقال اوباما انه امر شخصيا بالعملية الاثنين لانقاذ جيسيكا بوكانان التي اختطفت الى جانب بول تيستيد الدنماركي وكانا يعملان مع منظمة دنماركية لمساعدة اللاجئين ونزع الالغام.

وقال مصدر امني في شرق افريقيا لفرانس برس ان العملية نفذت من قبل جنود النخبة في البحرية الاميركية (سيلز) الذين كانوا يتدخلون للمرة الاولى في الاراضي الصومالية. لكن البيت الابيض لم يؤكد هذه المعلومات.

والعام الماضي كانت وحدة في هذه القوة نفذت العملية التي ادت الى مقتل اسامة بن لادن في باكستان.

وفي بيان قال وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان الرهينتين حاليا في "مكان آمن" من دون مزيد من الايضاحات.

وذكر ان اي جندي اميركي لم يصب بجروح في العملية.

ورفض نائب الرئيس جو بايدن على شبكة abc تأكيد مشاركة هذه القوة في العملية مشيرا الى انهم عناصر "في القوات الخاصة".

وقال بايدن ان العملية نفذت لان "حالة جيسيكا (بوكانان الرهينة الاميركية) بدأت تتدهور. انها شابة في الثلاثين من العمر. كنا نريد ان يتدخل الجنود وهذا ما حصل".

واضاف: "عندما غادرت المكتب مساء امس كانت خلية الازمة في البيت الابيض تتابع سير العملية".

وتابع ان اوباما اتصل بوالد جيسيكا عندما كانت خارج الصومال ولم تعد في خطر لطمأنته.

وبحسب مسؤول محلي صومالي، فقد تم انقاذ الرهينتين من دون ان يلحق بهما اذى بعد توغل مفاجئ لفرق كوماندوس اميركية حملتها مروحيات إلى منطقة نائية بوسط الصومال وخاض افرادها قتالا مع الخاطفين حيث قتلوا ثمانية منهم على الاقل.

وقالت مصادر متطابقة ان العملية نفذت في منطقة ساحلية معزولة في وسط الصومال معروفة لايواء قراصنة بين هوبيو وادادو وان ثمانية خاطفين على الاقل قتلوا في تبادل اطلاق النار.