أكّد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور أن "مركز دبلوماسي غير محصور بطائفة واحدة". وسأل في هذا السياق: "أين المشكلة أن يتولى دبلوماسي من طائفة معينة مركزاً ما لعدة سنوات ثم يأتي شخص من بعدها لتولي المركز عينه ولكن من طائفة مختلفة".
وشدد على أن "التوزيع عادل والتمثيل عادل في التشكيلات الدبلوماسية" المقبلة التي تعكف الوزارة على تحضيرها تمهيداً لعرضها أمام مجلس الوزراء.
منصور، وفي حديث عبر الـ"mtv" قال :"لدينا حركة تشكيلات تطال أكثر من 240 دبلوماسي وسفير ومستشار وسكرتير، وهي تشمل نقل سفراء من مكان إلى آخر والترفيع من الفئة الثانية إلى الأولى أي إلى مركز سفيرومن الثالثة إلى الثانية". ولفت إلى أنّه "على الرغم من حركة التشكيلات الواسعة إلا أنّه ستظل هناك مراكز سفراء شاغرة في سبع أو ثماني سفارات وذلك لعدم وجود عدد كافي لترفيعهم ضمن الملاك وبالتالي سنضطر إلى تعيين سفراء من خارج الملاك أو ننتظر فترة وجيزة حتى توفرهم"، متوقعاً أن "يتم طرح التشكيلات الدبلوماسية على الحكومة لإقرارها بعد الإنتهاء من مناقشة الموازنة".