استقبل رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي السفير السعودي علي عواض عسيري وكانت مناسبة جرى خلالها عرض للأوضاع والتطورات المحلية والإقليمية.
وترأس سلام اجتماعاً للجنة الوزارية المكلّفة متابعة ملف النازحين السوريين في لبنان، حضره الوزراء: جبران باسيل، نهاد المشنوق، رشيد درباس وسجعان قزي.
بعد اللقاء، أشار درباس، إلى ان "لدينا سياسة واضحة أقرّتها الحكومة اللبنانية تجاه موضوع اللجوء السوري ونؤكد مرة أخرى أننا لسنا ولن نكون شركاء في جريمة تجريد الشعب السوري من هويته وأرضه، نحن ليست لدينا أرض للبيع ولا جوازات سفر للإعارة ونتعاطى مع الوجود السوري بصورة أخوية وإنسانية ووطنية تقوم على قواعد واضحة هي أن لبنان ليس بلدا للجوء وهو أيضا ليس بلدا مقرا للعدوان على الآخرين ونحن نأينا بأنفسنا عن ذلك الصراع الدموي المتمادي في سوريا، ولكن الوجود السوري في لبنان وطأته وآثاره على المجتمع اللبناني وعلى إقتصاده وعلى الديموغرافيا بشكل او بآخر، لهذا كل الشعب والقوى اللبنانية متفقة حول هذه السياسة". وأضاف: "بحثنا في الإجراءات وتطويرها لتتلائم مع التطور الذي يجري، نحن لسنا في حال اشتباك مع المجتمع الدولي لكننا نقول له: لا يمكن ان يكون لبنان بلدا للإندماج كما أن جميع الدول المضيفة لن تكون كذلك، لا بد للسوريين من أن يعودوا الى سوريا، لن نقبل بهذا الإنتزاع الديمغرافي القسري لشعب عريق من أرضه وبلده".
كما استقبل سلام رئيس الكرسي الأوراشليمي والشرق الأدنى للأقباط الأورثوذكس الأنبا أنطونيوس يرافقه رئيس طائفة الأقباط الأورثوذكس في لبنان الأب رويس الأوراشليمي. ومن زوار السراي سفير الباراغوي لدى لبنان حسن ضيا، ونائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك