رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ان "التجارب التي تمر بها المنطقة منذ نحو عام يجب ان تكون حافزاً لتحصين نظامنا الديمقراطي وتحسين الاداء والممارسة بشكل صحيح".
الرئيس سليمان، ولدى استقباله وفداً من البقاع الغربي وراشيا ضم وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور ونواب المنطقة ورؤساء البلديات وفاعليات، أشار الى ان "الانماء المتوازن بات يفترض تطبيق اللامركزية الادارية"، فإنه ابدى اطمئنانه للمستقبل معتبراً ان "الاقتصاد يبدأ بالتحسن فور الاعلان عن بدء رحلة التنقيب عن النفط والغاز وما يوفر ذلك من مجالات استثمارية في شتى المجالات على أن تكون ثروة الغاز والنفط للأجيال المقبلة".
وشدد في موازاة ذلك على "أهمية ان يتواكب ذلك كله مع إجراء التعيينات الادارية وفقاً للآلية المعتمدة كي تواكب الادارة اللبنانية في المرحلة المقبلة كل هذه الملفات بما يعود بالخير لمصلحة الوطن والمواطن".
وكان الرئيس سليمان عرض مع الوزير ابو فاعور للاوضاع العامة وشؤوناً انمائية تخص منطقة البقاع الغربي حيث تم البحث في هذا الموضوع مع النواب جمال الجراح، انطوان سعد، زياد القادري، روبير غانم، وأمين وهبي.
وعرض الرئيس سليمان مع وزير الاتصالات نقولا صحناوي للأوضاع العامة وعمل وزارته.
وتناول مع الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري العلاقات بين البلدين ونتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات السورية في شأن حادثة الزورق قبالة بلدة العريضة الاسبوع الفائت.
