اعتبر عضو "كتلة اللقاء الديموقراطي" النائب هنري حلو، أن لا شئ جديد على صعيد قانون الإنتخاب، بمعنى أن كل الأفرقاء يتداولون في كل الإحتمالات المطروحة، وكل فريق يعرض ما لديه، أكان على مستوى المعارضة أو الموالاة، ولكن ما يعنينا هنا فريق المعارضة، موضحاً أن كل اللقاءات تقتصر على الإستماع لكل الأفكار، والكل يستمع إلى الكل، بشكلٍ يجعل الجميع على إطلاع بما يرغب فيه الحليف الآخر ضمن هذا الفريق، دون أن يعني ذلك الإلتزام بما يتم طرحه أو التفلت لاحقاً من ما طرح، طالما أن الأمور لم تصل بعد إلى حدّ توقيع الإتفاقات.
حلو، وفي تصريح لصحيفة "اللواء"، نفى وجود خلافات بين فريق "14 آذار"، بل تباين في وجهات النظر، وهذا امر طبيعي، لافتاً إلى أن "14 اذار" مكوّن متنوع في طروحاته وأفكاره وما يجمعه مبادئ عامة وثوابت لا تهتز، ولكن ذلك لا يعني أن الجميع يجب أن يكونوا نسخة طبق الأصل.
واعتبر حلو أن التباين هو فقط على بعض الأمور التفصيلية، فلكل وجهة نظره وقانون الإنتخاب ليس مادة وحيدة، بل هناك مواد عديدة وآليات وأبواب، ومن الطبيعي أن يعطي كل فريق موقفه، فقد يكون مثلاً للبعض تحفظات على مادة تجمع بين نائب من هذا الفريق ونائب من فريقٍ آخر، وهذا هو هدف اللقاءات والإجتماعات، تذليل كل العراقيل الكبرى، إذا وجدت، أما موضوع الخلاف، فهذا ليس موجوداً لا من قريب أو بعيد.