حركة حماس تؤكد انه لم يطرأ تغيير على مقرها في سوريا
حركة حماس تؤكد انه لم يطرأ تغيير على مقرها في سوريا

اكد ناطق باسم حركة حماس السبت انه لم يطرأ أي تغيير  على وضع مقر الحركة في سوريا وان زيارات رئيس المكتب السياسي خالد مشعل للعديد من  الدول العربية مؤخرا هي من اجل حشد الدعم للمصالحة والقضية الفلسطينية.
واشار فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس الى انه "لا تغيير بشأن مقر الحركة في سوريا وحماس لم تقرر الخروج من سوريا ولم تتخذ اي قرار بهذا الشأن و نحن لازلنا موجودين في سوريا".
ولفت الى ان "مشعل يقوم بزيارات الى عدد من الدول العربية ويتنقل هو وقيادات الحركة من والى سوريا بشكل طبيعي" مبينا ان هدف الزيارات هذه ياتي "في اطار الحراك  العربي لدعم القضية الفلسطينية وحشد الدعم لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوطيد  علاقات الحركة الربيع العربي شجع على هذه الزيارات والتنقلات".
وشدد برهوم على اهمية زيارة مشعل للاردن المقررة الاحد، وقال ان الزيارة "تهدف  لاعادة العلاقات بين حماس والاردن وتصحيحها لتصبح قوية بما يخدم المصالح  الفلسطينية".
واضاف برهوم ان "كافة التفاصيل تناقش على الطاولة" بين وفد حماس القيادي  والمسؤولين الاردنيين "بما فيها فتح مكتب فرعي" للحركة في الاردن.
من جانبه اوضح مسؤول فلسطيني مطلع طلب عدم ذكر اسمه ان "مشعل وعددا من القادة  البارزين يحرصون على التنقل بين وقت واخر بسبب الوضع الصعب خصوصا على المستوى  الامني في سوريا مثل زيارته الى مصر وقطر وغدا للاردن".
واضاف "قد يصبح التنقل بين عدد من الدول لاكبر فترة زمنية مع الحفاظ على  استمرار وضع المقر في دمشق الى حين انتهاء ازمة سوريا لن يقدم ابو الوليد (مشعل)  على قطيعة".
واضاف المسؤول ان حماس "لم ولن تغلق مكتبها في دمشق حاليا ولا تريد الخروج  كليا من سوريا.. هناك تقدير للظروف تجعل بعض الاعضاء البارزين يتركون سوريا  للاقامة في دول عربية الى حين انتهاء الازمة" التي تمر فيها سوريا.
واشار الى ان "قطر رحبت بقادة الحركة السياسيين للاقامة فيها" وتابع ان قطر  "من المحطات" التي يتنقل قادة حماس اليها بين وقت واخر.
والتقى مشعل خلال زيارته الحالية الى مصر عددا من المسؤولين واجتمع مع مبعوث  سويسري ، كما التقى مع المرشد العام لحركة الاخوان المسلمين التي تعتبر حماس جزءا  منها.