الناطق الإعلامي باسم التنسيقيات لـ"الشرق الأوسط": النظام يصعد العنف في محاولة للقضاء على الثورة السورية
الناطق الإعلامي باسم التنسيقيات لـ"الشرق الأوسط": النظام يصعد العنف في محاولة للقضاء على الثورة السورية

قال ثائر الحاجي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية والناطق الإعلامي باسمها، إن النظام السوري قد صعد من القتل والقصف أخيرا بعد "صفقات عقدها تحت الطاولة، مع مجموعة من الدول الحليفة له"، وهي محاولة لإنهاء الثورة والقضاء عليها، وأضاف "لكننا نقول إن الثورة خرجت ولن تنتهي إلا بالقضاء على النظام ومحاكمته علنا أمام الناس".
الحاجي، وفي تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، قال "أتهم الجامعة العربية ممثلة في شخص رئيسها بالتآمر على الشعب السوري، لأنه لم يهتم بتنفيذ المبادرة العربية".
من جانبه، قال نائب قائد "الجيش السوري الحر"، العميد مالك الكردي، لـ"الشرق الأوسط"، إن "النظام السوري اليوم، وبناء على إيحاء روسي، يلجأ إلى استخدام العنف بوتيرة مرتفعة في إطار سعيه لإخماد الثورة السورية"، مستندا في ذلك إلى "دخول سلاح المدفعية الثقيلة والدبابات التي تقصف المدنيين".
وأشار إلى أن "النظام السوري لا يزال يفكر بالعقلية ذاتها منذ بدء الثورة السورية انطلاقا من اعتقاده بأنه من خلال القوة يمكن له أن يخمد الثورة، لكن ذلك استحالة، لأن الشعب الذي خرج يطلب الحرية لا يمكن له أن يعود إلى الخلف".
وأعرب الكردي عن اعتقاده أن "ازدياد قوة الشارع السوري بالتزامن مع قوة الجيش الحر المتزايدة على الأرض يجعل نظام الأسد يفقد صوابه"، وقال "لقد تمكن الجيش الحر من جعل مدن سورية تخرج عن سيطرة النظام، حيث باتت بمعظم مساحاتها محررة ومحمية من الجيش الحر كما هو الحال في إدلب وعربين ورنكوس والزبداني وأحياء عدة في حمص"، واعتبر أن "النظام السوري بدأ يشعر بأن بنيانه أخذ يتهاوى، فخرج مذعورا محاولا إنقاذ ما يستطيع إنقاذه من التهاوي والسقوط".