رأت أوساط سياسية أن "مسألة خطة إغتيال رئيس شعبة المعلومات العقيد وسام الحسن قد تكون أبعد بكثير من الثأر الشخصي أو الأمني أو حتى السياسي، فهناك من يريد إطلاق الشرارة لاندلاع الفوضى الدموية لكي يتم إدخال الوضع اللبناني في مساومة تتعلق بطريقة أو بأخرى بالوضع في سوريا".
وإعتبرت هذه الاوساط في حديث لصحيفة "القبس" الكويتية، أن "شيئاً ما يحاك وراء الستار، لتسأل ما إذا كانت المواقف الأخيرة لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون التي لم يوفر فيها لا رئيس الجمهورية ولا رئيس المجلس النيابي، وبطبيعة الحال رئيس الحكومة، فضلاً عن الحريرية السياسية، هي مواقف ارتجالية وصورة عن "تجليات" عصبية الجنرال، أم إنها موصى بها، خصوصاً مع الدعوة للنزول إلى الشارع الذي قد تستتبع شارعاً مقابلاً، غير أن بعض الجهات تعتبر أن غضبة عون إنما هي محاول لتعبئة جمهوره المتراخي لأن الانتخابات النيابية تقترب".