خالد الضاهر: كل الشائعات التي تريد النيل من لبنان وامنه هي ادعاءات كاذبة هدفها تبرير جرائم النظام السوري
خالد الضاهر: كل الشائعات التي تريد النيل من لبنان وامنه هي ادعاءات كاذبة هدفها تبرير جرائم النظام السوري

عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب خالد الضاهر "إننا سعينا كقوى الرابع عشر من آذار و"تيار المستقبل" وعبر رئيس التيار الرئيس سعد الحريري في اطار سياسة وطنية حكيمة إلى جمع الصف ووحدة الكلمة وبناء لبنان وحمايته وعدم ترسيخ مفاهيم سيئة في هذا البلد عبر الانقسامات والاختلافات"، مضيفا "كنا نسعى جاهدين لاعادة بناء لبنان وحمايته وبناء مؤسساته، فالجهود كانت كبيرة والتحمل كان كبيران تحملنا سلاح الميليشيات على أمل ان يفهم من يحمل ذلك السلاح ان مصلحة الوطن تقتضي ان يكون هناك سلاح شرعي واحد هو سلاح الدولة ومؤسساتها، لكن هذا الفريق ومع الأسف بقي مصرا على ارتباطه مع الخارج، نظام ولاية الفقيه في ايران او مع نظام المخابرات القاتل في دمشق من أجل ان يضع يده على مصير الشعب اللبناني ويضرب السلطة في لبنان ويستبدل حكمه بحكم ديكتاتوري هو حكم الحزب الواحد والميليشيات".
الضاهر، وفي أسبوع الفتى ماهر حمد، الذي أحياه "تيار المستقبل" ومنسقية السهل والجومة والشفت في عكار، لفت الى أن"المؤامرة التي يدعيها النظام هي كذب وقد افتضحت في كل مكان ولم يعد أحد يصدق هذا النظام حتى في رسائله الى الامم المتحدة عن الاسلحة، كانت رسائل سخيفة بل ضحك عليهم العالم، والمؤامرة على لبنان من هذا النظام الغاشم والمجرم ومن ايران، وما محاولات ادعاء ان مقاتلي الحرس الثوري الذين اعتقلهم ثوار سوريا وما ادعاء الصحف والاعلام الايراني ان هؤلاء قد ارسلوا الى شمال لبنان، الا محاولة مكشوفة للاساءة الى امن لبنان، وانا سابقا كشفت مجيء العميد محمد خلوف الى لبنان وبيروت في السر ولقاءه مسؤولين واحزاب في 8 آذار".
وتابع الضاهر "نقول انهم يسعون الى ضرب استقلال لبنان ولعل منها محاولة استهداف اللواء اشرف ريفي والعميد الحسن واستهداف امن لبنان بادعاءات كاذبة في محاولة لضربه، ان كل الشائعات التي تريد النيل من لبنان وامنه وأن اللبنانيين يساعدون الثوار في سوريا بالسلاح هي ادعاءات كاذبة هدفها تبرير جرائم النظام السوري".