النهار: ذكرى 14 شباط تقترب وقرار إحيائها ينتظر  جهوزية "المستقبل" أو الإرجاء إلى 14 آذار
النهار: ذكرى 14 شباط تقترب وقرار إحيائها ينتظر جهوزية "المستقبل" أو الإرجاء إلى 14 آذار

حتى اليوم لم يحجز "تيار المستقبل" قاعة في "البيال" لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في14  شباط، ولم يضع برنامجاً لمهرجان. والمسؤول اللوجستي في "التيار" صالح فروخ يجيب أن "القرار لم يُتخذ" بعد، ويكتفي بهذه الإجابة. لم يتبقّ سوى 15 يوماً لتحل الذكرى العزيزة على محبي الحريري الأب والابن وعموم 14 آذار، لكن فرّوخ لا يقيم على قلق: "في إحدى السنوات، حجزنا  قاعة "البيال" قبل أسبوع فقط بسبب الظروف. أصحابنا نمون عليهم. التجهيزات والمسائل اللوجستية ليست مشكلة". 
الأمين العام لـ"المستقبل" أحمد الحريري كان لا يزال ليل أمس في باريس إلى جانب ابن خاله الرئيس سعد الذي مضت على إصابته بالكسور في ساقه 10 أيام. يبحث الرجلان مع عدد من المستشارين والقريبين منهما  كل الاحتمالات. وعلى غير عادة، لا يجيب أحمد لدى تلقيه اتصالاً على هاتفه الخليوي اللبناني. لكن صورة تجمعه مع المسؤولين عن "التيار" في فرنسا إلى عشاء في مطعم "الجنة " في باريس تناقلها أصدقاء له على "الفايسبوك".
يقول مسؤول آخر في "المستقبل": "لا معلومات عندي أبداً عن إحياء الذكرى وكيف ستكون. اعتقادي أننا سنعرف خلال يومين". ويهمس آخر: "أجزم أن الاحتفال سيُقام ولكن لا شيء واضحاً حتى الآن. إصابة الشيخ سعد أربكت الجميع بلا شك. كان مقرراً قبلها أن يحضر ويشارك في الذكرى. أما اليوم ففي رأيي الشخصي هناك استحالة طبية". 
لكنّ مسؤولاً عالياً في "التيار" لم يستبعد، عندما سألته "النهار"، إرجاء الاحتفال إلى 14 آذار، والاكتفاء بالصلاة في 14 شباط، "لماذا نتعب أنفسنا بالسؤال؟  اليوم أو غداً يعود أحمد الحريري ونعرف".

 ثم ينتقل إلى مكامن القلق لدى فريق 14 آذار بعد كشف محاولة اغتيال شخصية أمنية في الأشرفية: "النظام السوري قد يقرر أن يولّع لبنان. من يدري؟ . ولكن أستبعد أن ينجرّ حزب الله".