رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني ان "الهزة التي تعرض لها البلد اثر كشف المعلومات المتعلقة بمحاولة اغتيال شخصية امنية، وتوفر معلومات عن مخاطر تحدق برئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط تستوجب تضافر الجهود لدرء الخطر عن لبنان".
واعتبر مجدلاني في تصريح ان "ما كشف من معلومات يشير الى وجود مخطط لضرب الاستقرار، ومن غير المستبعد ان يكون على صلة مباشرة بما يجري في سوريا".
واذ اشاد "بقدرة الاجهزة الامنية، لا سيما منها فرع المعلومات الذي كشف المخطط قبل تنفيذه، حمل "وزير الاتصالات مسؤولية ضرب الامن، في حال اصر على حجب الداتا عن الاجهزة الامنية"، وتساءل عن "سر توقيت هذه الخطوة"، معتبرا انها "موضع شبهة"، متسائلا ايضا عن "الجهة التي قد تكون طلبت من وزير الاتصالات اتخاذ هذا القرار؟"، محملا اياه "شخصيا مسؤولية اي حادث امني خطير قد يحصل نتيجة نقص الداتا التي تتيح للاجهزة الامنية رصد ما يخطط واحباط المخططات قبل تنفيذها".
وأشار الى ان "هذه الاجواء المشبوهة تستدعي اتخاذ مواقف واضحة وصريحة ممن يعتبرون انفسهم مسؤولين عن السلطة وفي مقدمهم رئيس الحكومة، لأن النأي بالنفس، لا ينطبق وفق معلوماتنا على قضايا تمس امن لبنان وتهدد استقراره".