حذّرت اوساط قريبة من 14 آذار عبر صحيفة "الراي" الكويتية من المحاولات المستمرة لوضع لبنان على "خط النار" السوري، متوقفة عند "ان اعلام 8 آذار هو الذي سرّب المعلومات يوم الاحد عن مقتل أربعة لبنانيين في تلكلخ وربطهم بالثوار.
واعتبرت ان هذا التطور معطوفاً على الكلام الايراني عن نقل المهندسين الايرانيين الخمسة الذين خُطفوا في سوريا في كانون الاول الماضي الى شمال لبنان، لا يمكن قراءته الا على انه في اطار عملية "بناء إعلامي" تمهيداً لـ"تصفية حساب" مع المناطق اللبنانية الشمالية المتاخمة لسوريا في لحظة انتقال نظام الرئيس بشار الاسد الى استخدام "السلاح الأبيض" في معركة البقاء التي يخوضها وتالياً محاول "حماية ظهره" او نقل "كرة النار" الى الملعب اللبناني.