كشفت صحيفة "الأنباء" الكويتية ان اجتماعا عاصفا عُقد قبل يومين بين مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني ورئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة في منزل الأول، جرت خلاله مشادات كلامية تطرقت الى مواضيع شتى منها ما تم نشره في جريدة "الأخبار" حول زيارة وفد دار الفتوى الى السنيورة وتوجيه دعوة له للمشاركة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، حيث لم يبلغ السنيورة وسائل الإعلام بالزيارة لأنه سبق ان أقسم يمينا بعدم مصافحة مدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري الذي كان ضمن الوفد.
وتساءلت شخصيات اسلامية: هل وقع الطلاق البائن بين المفتي قباني والسنيورة وتيار المستقبل، بحيث لا يمكن ان تعود الأمور الى مجاريها كما كانت سابقا، ام يكون الطلاق بينونة صغرى أم ان الساحة الإسلامية ستشهد مفاجآت تعالج الوضع الراهن وتعيد الأمور الى نصابها ولن يكون هناك طلاق؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك