أبدت مصادر قيادية في "14 آذار" قلقها من المعلومات التي تحذر من عودة مسلسل الاغتيالات إلى الساحة الداخلية، ورأت في التحذيرات التي تلقاها كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بضرورة أخذ جانب الحيطة والانتباه من محاولة تعرضهم لسوء، خطة محكمة لضرب خط الاعتدال اللبناني وكل سعاة الخير, ما يعني أن لبنان إذا ما صحت هذه التوقعات مقبل على وضع أمني خطير, وسط الحديث عن محاولات جدية لتصدير الأزمة السورية إليه.
واعتبرت المصادر لصحيفة "السياسة" الكويتية أن عودة الحديث عن الاغتيالات يدل على أن الذين يريدون شراً للبلد فشلوا بإشعال فتنة مذهبية سنية-شيعية، وعلى هذا الأساس بدلوا خطتهم وعادوا للتهديد باغتيال بعض الشخصيات السياسية التي قد تكون في حال حصولها الخيط الذي من خلاله سينفذون مخططهم التآمري على لبنان وسط الأجواء المتقلبة التي تمر بها المنطقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك