اشار وزير الطاقة جبران باسيل لصحيفة "السفير" الى ان "رئيس الحكومة طرح تعيين رئيس الهيئة العليا للتأديب للمرة الأولى في جلسة أمس، من دون التشاور مع أحد خلافا للاتفاق الذي كان قد تم بينه وبين العديد من أطراف الحكومة حيال كيفية التعامل مع تعيين الهيئات الرقابية". وأضاف "لم يسبق أن طُرح الإسم قبلا، بل هبط بالمظلة فجأة على الجلسة بلا مقدمات ومن خارج الآلية المعتمدة في التعيينات، وإذا كان يحق لرئيس الحكومة عملا بصلاحياته أن يقترح إسما أو أكثر، من داخل الآلية أو خارجها، فإن من حقنا وصلاحياتنا أيضا ان نوافق أو لا نوافق، والحريص فعلا على الدستور يجب أن يدرك ان القرار هو لمجلس الوزراء مجتمعا وليس لرئيسه وحده".
وتعليقا على تأكيد ميقاتي أن لا جلسات لمجلس الوزراء قبل اعتماد أسلوب جديد في العمل، قال باسيل "ونحن أيضا لن نعود الى مجلس الوزراء قبل استعادة التوازن الذي يفترض ان يقوم عليه مجلس الوزراء والنظام السياسي في البلد".
وحول قول ميقاتي "كفى تضييعا للوقت"، رد باسيل: نحن نقول له "كفى ابتزازا للبنانيين باسم الاستقرار في لحظة حرجة إقليميا ودوليا"، وكفى "مساسا بصلاحيات مجلس الوزراء لحساب رئيسه سعيا الى تحقيق شعبية محدودة وبأي ثمن"، وكفى "استهتارا واستخفافا بحقوق شريحة واسعة من اللبنانيين، يتم التعاطي معها بمنطق أن رئيس الحكومة يفرض ومجلس الوزراء يطيع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك