اعلن السفير الهندي لدى الامم المتحدة هارديب سينغ بوري ان المحادثات في مجلس الامن الدولي بشأن مشروع قرار يدين القمع في سوريا واجهت عوائق جديدة الخميس على رغم جهود جديدة من الغربيين لارضاء روسيا، لافتاً إلى ان الاجتماع الذي عقد بعد الظهر في نيويورك لم يكن جيدا، وذلك بعد ايام على انطلاق المحادثات في الامم المتحدة بشأن الازمة في سوريا التي لا تزال تثير انقسامات داخل مجلس الامن.
ونشرت الدول الغربية في الساعات الاولى من يوم أمس الخميس مشروع قرار لا يتضمن اي اشارة واضحة الى تنحي الرئيس بشار الاسد املا في التخفيف من الموقف الرافض لروسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري.
واعرب سفير فرنسا جيرار ارو عن امله في ان يتمكن نظراؤه من ارسال النص التوافقي الى عواصمهم هذا المساء على ان يطرح للتصويت باسرع ما يمكن خلال الايام المقبلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك