لفتت مصادر في الاكثرية لصحيفة "النهار" إلى ان طريقة المعالجة للوضع الحكومي المستجدّ لم تتبلور امس، لكن العمل لن يكون على طريقة "رأب الصدع"، أي ترميم هذا الوضع من دون حل جذري ومعرفة الاثمان التي يمكن ان يقدمها اطراف النزاع الثلاثة: رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الرئيس ميقاتي والنائب ميشال عون.
وتساءلت: لماذا في هذه اللحظة بالذات يذهب الرئيس ميقاتي في هذا الاتجاه؟ هل لتفادي معضلة تمديد بروتوكول المحكمة الخاصة بلبنان؟ هل لتفادي نتائج ابحاث اللجنة اللبنانية – السورية بالنسبة الى الحدود، اذ تسلم الجانب اللبناني امس من الجانب السوري لوائح بأسماء مطلوبين؟ هل لتحضير زيارة باريس بطريقة معينة؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك