اعتبر وزير "تكتّل التغيير والإصلاح" غابي ليّون أنه، "إذا صحّ خبر تعليق لافتات التأييد لميقاتي في طرابلس والتهجّم على "التيّار الوطني الحرّ"، فهنا لا بدّ من التساؤل: هل تعليق اللافتات هو نتيجة ما حصل الأربعاء أم غاية؟
ليّون وفي حديث عبر "الجمهورية" رفض اتّهام التكتّل بالعرقلة قائلا: " جلّ ما أردناه هو تأجيل التعيين لعدم حصول تشاور مسبق معنا، واستكمال بنود جدول الأعمال، لكنّ ما حصل هو أنّ الجلسة رُفعت وترافق ذلك مع إعلان ميقاتي عدم الدعوة الى جلسات أخرى.
أضاف ليّون:" لسنا في الحكومة لكي نبصم، عِلماً أنّه كلّما نطلب موضوعاً إصلاحيّا ما، لا نحصل على ما نقترحه إلّا بعد عناء شديد وبعد جلسات عدّة.
وتابع: صحيح أنّ منطقنا غير طائفيّ ونريد الكفاءة والنزاهة والشخص المناسب في الموقع المناسب، لكن نرفض أن يتّخذوا من منطقنا ذريعة لاستباحة المواقع المسيحيّة واعتبار الطائفة المسيحيّة يتيمة فيعينوا لها من دون الوقوف على رأينا، فنحن أكبر كتلة مسيحيّة في مجلس النوّاب وفي الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك