وعد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بمواصلة جهوده لضمان استئناف عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، وذلك في ختام زيارة للمنطقة استمرت ثلاثة ايام.
وقال بان مساء الخميس للصحافيين الذين رافقوه في جولته: "لم يخب املي، كان الامر متوقعا"، في اشارة الى الجهود التي لم تتكلل بالنجاح لدفع الجانبين الى استئناف مفاوضاتهما بعد خمسة "لقاءات استكشافية" استضافها الاردن في كانون الثاني باشراف عمان واللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
واضاف: "ليست عملية سهلة. بعدما اجريت حوارا بالغ الجدية مع الطرفين، اعتقد انهما سيدرسان بجدية كبيرة خياراتهما المستقبلية".
واوضح بان ان رسالته الاخيرة لاسرائيل والفلسطينيين في ختام زيارته للاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية كانت ان "يبحثا من دون تنازلات" مقاربتهما للمفاوضات، فاما يواصلان "ادارة المسائل الروتينية، وهو امر يقومان به منذ سبعة عقود" واما "يتكيفان مع الوضع المتبدل وينتهزان الفرصة".
واكد الامين العام المعلومات عن سلسلة "اجراءات ثقة" يحاول موفد الرباعية للشرق الاوسط توني بلير الحصول عليها من اسرائيل لاقناع القادة الفلسطينيين بمواصلة المفاوضات.
واكتفى بالقول: "لا تزال هناك قضايا تتطلب المعالجة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك