توفي الرئيس الأوزباكستاني، إسلام كريموف، اليوم الجمعة، عن سن 78 سنة حسب ما أعلنته حكومة بلاده ونقلته وكالة الأنباء الرسمية، بعد معاناته من نزيف دماغي، لم ينفع معه نقله ومعالجته في المستشفى. وفق ما نقلت الـ CNNووسائل اعلام اخرى.
وحكم إسلام كريموف بلاده لـ25 عامًا، وبوفاته يبقى المستقبل السياسي لأوزبكستان في حالة غموض، فـ"لا توجد أي معلومات هوية خلفه، ولا يوجد أي اسم سياسي ينال الحد الأدنى من التوافق لخلفه، يقول أندري كورتونوف، رئيس مؤسسة نيو أوراسيا.
وانتُخب كريموف رئيسًا للجمهورية الأوزباكستانية الاشتراكية السوفياتية عام 1989، وبعد سنتين، أعلن الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي، وأضحى أول رئيس للبلاد المستقلة، وقد جرى تمديد ولايته عام 1995 لخمس سنوات أخرى، ورغم أن الدستور يحدد ولايتين اثنين للرئيس، إلّا أن كريموف انتخب كذلك أعوام 2000 و2007 و2015.
وشهدت أوزبكستان في عهده انتقادات دولية كثيرة، خصوصا من منظمة هيومان رايتس ووتش بسبب عدم وجود تعددية في البلاد وملاحقة المعارضين وإجبار الأطفال على العمل وقتل المتظاهرين العزل. وقد وضعته مجلة باراد عام 2007 في قائمة "أسوأ ديكتاوريي العالم" بسبب اتهام حكومته بتعذيب المعارضين.
وتطوّرت علاقة كريموف بالولايات المتحدة بعد أحداث 11ايلول، إذ حاولت واشنطن التقرب منه لأجل التعاون مع بلاده القريبة من أفغانستان التي كانت تحتضن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقد وافق كاريموف على تمكين القوات الأمريكية من استخدام بلاده كإحدى قواعد انطلاق العمليات الجوية.
وحكم إسلام كريموف بلاده لـ25 عامًا، وبوفاته يبقى المستقبل السياسي لأوزبكستان في حالة غموض، فـ"لا توجد أي معلومات هوية خلفه، ولا يوجد أي اسم سياسي ينال الحد الأدنى من التوافق لخلفه، يقول أندري كورتونوف، رئيس مؤسسة نيو أوراسيا.
وانتُخب كريموف رئيسًا للجمهورية الأوزباكستانية الاشتراكية السوفياتية عام 1989، وبعد سنتين، أعلن الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي، وأضحى أول رئيس للبلاد المستقلة، وقد جرى تمديد ولايته عام 1995 لخمس سنوات أخرى، ورغم أن الدستور يحدد ولايتين اثنين للرئيس، إلّا أن كريموف انتخب كذلك أعوام 2000 و2007 و2015.
وشهدت أوزبكستان في عهده انتقادات دولية كثيرة، خصوصا من منظمة هيومان رايتس ووتش بسبب عدم وجود تعددية في البلاد وملاحقة المعارضين وإجبار الأطفال على العمل وقتل المتظاهرين العزل. وقد وضعته مجلة باراد عام 2007 في قائمة "أسوأ ديكتاوريي العالم" بسبب اتهام حكومته بتعذيب المعارضين.
وتطوّرت علاقة كريموف بالولايات المتحدة بعد أحداث 11ايلول، إذ حاولت واشنطن التقرب منه لأجل التعاون مع بلاده القريبة من أفغانستان التي كانت تحتضن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقد وافق كاريموف على تمكين القوات الأمريكية من استخدام بلاده كإحدى قواعد انطلاق العمليات الجوية.