اكدت الولايات المتحدة اليوم انها لا تزال تسعى الى مزيد من التوضيحات حول المصالحة الفلسطينية التي جرت في الدوحة بين حركتي فتح وحماس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي "لقد رأينا تلك التقارير حول التطورات في الدوحة .. نحن نسعى بالطبع الى المزيد من المعلومات حول ما تم الاتفاق عليه بالضبط".
واضافت "الاسئلة حول المصالحة الفلسطينية هي مسألة داخلية للفلسطينيين .. ما يهم بالنسبة لنا هو المبادئ التي توجه الحكومة الفلسطينية وهي تمضي قدما لتكون قادرة على لعب دور بناء في السلام وبناء دولة مستقلة".
ولفتت نولاند الى ان "اي حكومة فلسطينية يجب ان تلتزم بشكل لا لبس فيه باللاعنف .. عليها ان تعترف بدولة اسرائيل وعليها ان تقبل بالاتفاقات والالتزامات السابقة بين الطرفين بما في ذلك خريطة الطريق".
واشارت الى ان المبعوث الامريكي ديفيد هايل "يسعى الى المزيد من التوضيح حول ما قد تكون تداعيات هذا الامر".
وأوضحت نولاند "لن نعطي علامة لهذا الامر قبل ان يكون لنا فرصة التحدث مع قادة السلطة الفلسطينية حول التداعيات" مشيرة الى ان الادارة الامريكية "تعمل بجهد للاستمرار في توجيه رسالة الى الطرفين باننا نعتقد ان العمل الذي قاموا به قبل اسابيع في عمان كان مفيدا وكانت بداية جدية ونريد رؤية عودتهم الى طاولة المفاوضات".
وختمت بالقول "العمل الذي حصل حتى الان ذات قيمة ولا نريد رؤية اي عرقلة له .. اعتقد ان حكومة اسرائيل تسعى ايضا الى توضيح".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك