أكدت معلومات لـ"النهار" ان "هناك من لا يرى وجوب ان يكون عدم انعقاد مجلس الوزراء سببا للسعي الى تجنب مثل قرار انزال الجيش قرب الحدود الشمالية باعتبار ان اي نقاش على طاولة المجلس يجب ان ينطلق من مصلحة حماية لبنان في الدرجة الاولى ما لم يكن هناك قرار بالتساهل من افرقاء اخرين تجاه هذا الامر باعتبار ان المطالب السورية لا تتناول الاجراءات على الحدود الشمالية في وادي خالد والجوار بل ايضا في عرسال مع ما يعني ذلك من ابعاد خطيرة للسعي الى تنفيذ المطلب السوري بوقف تدفق النازحين وتوقيف الهاربين او المنشقين من الجيش او المعارضين"، مضيفة انه "برزت ملامح في هذا الاطار من خلال صدور تصريحات عن مسؤولين في "حزب الله" تحاول ان تلقي الضوء على مخاطر حدود مفتوحة او غير مضبوطة مع سوريا في الشمال بما يوحي بدفع رئيس الحكومة لاتخاذ اجراءات بهذا الشأن، ومع ان الدول الغربية تحض لبنان بدورها على ضبط الحدود مع سوريا انما ليس للاسباب نفسها التي يقدمها النظام السوري بل من اجل حماية النازحين والمنشقين متى هربوا من الجيش وتخلوا عن سلاحهم بعبورهم الى الاراضي اللبنانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك