تفيد أوساط شيعية لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان الأزمة الحكومية ان استمرت بلا علاج فلا تسقط بمرور الزمن، بل على العكس، كلما طال أمدها زادت صعوبة وتعقدت أكثر، وقد تضع البلد أمام احتمالات سياسية صعبة: إما الفراغ الحكومي مع كل تداعياته السياسية والأمنية، واما تصريف الاعمال ومعنى ذلك الشلل التام للدولة، وإما العودة الى الحكومة الحريرية.
ويدرك بري وحزب الله أن الحكومة ضرورة للبلد في هذه المرحلة لأن الكل في حاجة الى هذه الحكومة تبعا لمصلحته الخاصة بدءا من ميشال سليمان وما تشكله له كمساحة حضور، ونجيب ميقاتي وما تشكله من فرصة لتقدم الميقاتية على الحريرية، ووليد جنبلاط وحصة الأسد فيها وهي فرصة تحصل للمرة الأولى وقد لا تتكرر لاحقا فضلا عن كل الآخرين.
وتقول مصادر إن ما نتج حتى يوم أمس من لقاء المعاونين السياسيين لبري ونصرالله الوزير علي حسن خليل وحسين الخليل ثم اجتماعهما ببري، أدى إلى تحديد سقف لأي تحرك يهدف إلى حل الأزمة، وفق الآتي:
ـ وجوب استمرار الحكومة على قيد الحياة.
ـ وجوب إخراج مجلس الوزراء من دائرة التعطيل.
ـ عدم الضغط على الرئيس نجيب ميقاتي أو دفعه نحو الرحيل.
ـ عدم إحراج الجنرال ميشال عون أو الضغط عليه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك