كشفت تحقيقات عن أن زعماء عصابات عالمية جنوا ثروات قدرت بـ 23 مليار دولار من التجارة السنوية غير الشرعية بحيوانات البرية بعد عقد من المراقبة السرية.
وأماط تحقيق كبير في هذه الجريمة أخيراً وللمرة الأولى اللثام عن أسماء تجار رئيسيين وعن صلاتهم بمسؤولين فاسدين ذوي مناصب عليا في إحدى الدول الآسيوية.
وتبعا لما نشرته الغارديان، فإن التحقيق يشمل الدور المركزي لمجموعات الجريمة العالمية المنظمة في قتل وتشويه عشرات الأطنان من الحيوانات والتي يواجه بعضها خطر الانقراض مثل النمور والفيلة ووحيد القرن.
وحددت التقارير التجار المشتبه بهم في أرجاء القارات من جنوب إفريقيا إلى تايلاند وأسواق الصين، حيث تستخدم أطراف الحيوانات في الطب التقليدي.
كما عملت الغارديان طوال العام الماضي مع محققين مستقلين و مع منظمة "فريلاند" المناوئة للاتجار بالحيوانات والتي كانت تزود فريق المراقبة التابع للحكومة التايلاندية بالمعلومات والدعم التحليلي.
وفي غياب مساع دولية فاعلة لإيقاف هذه التجارة وافقت "فريلاند" على الكشف عن معلومات سرية حصرية كانت قد جمعتها على مدى 14 عاما تكشف عن المتورطين الرئيسيين في هذه التجارة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك