أوضح النائب ألان عون ان "الطائف يقوم على فكرة الوفاق الوطني والديمقراطية التوافقية، أي ان ينتخب كل مكون ممثله في السلطة، انطلاقا من ذلك تختار الاكثرية المسيحية رئيس الجمهورية"، مضيفا: "بدأ مسار جديد، ونأمل ان تكون خواتمه سعيدة، ليس المهم فقط وصول شخص إلى السلطة بل ايصال نمط جديد في التعاطي بين اللبنانيين، قائم على الشراكة في النهوض بالبلد وإعطاء الأمل الى اللبنانيين".
وقال: "كلنا امل ان ينتهي هذا المسار بإنتخاب رئيس جمهورية، والانطلاق الى مرحلة جديدة ننجز من خلالها قانون إنتخابي يؤمن صحة التمثيل لاجراء بعدها الانتخابات. فكل شيء خارج إطار صحة التمثيل هو مشروع أزمات، ويكفينا ممارسات الـ11 سنة التي مرت إضافة إلى فترة الوجود السوري"، مشيرا إلى ان "هناك تحديات اجتماعية وإقتصادية كبيرة امامنا، وعلينا ادخال اصلاحات على كل شيء في لبنان: القوانين، المؤسسات والادارات والبنى التحتية، حتى لا تبقى ضحية التجاذبات السياسية، فهذه هي عناوين العهد الرئاسي الجديد".
وختم عون: "يدنا ممدودة لكل الفرقاء، ومن الضروري حصول تفاهم لمنع أي ألغام ممكن ان تنفجر بوجه رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة، علينا أن نحل اكبر قدر من المشاكل في الشهر المقبل عبر التفاوض مع الاطراف كافة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك