أكد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب خضر حبيب "أننا بانتظار نتائج الجولة الإقليمية للرئيس الحريري الذي يهدف من خلال هذه المشاورات إلى حماية لبنان واستقراره الأمني والاقتصادي"، مشدداً على أن رئيس "المستقبل" سعد الحريري منفتح على كل الاتجاهات، لكن في المقابل فإن المسؤولية تقع على عاتق الجميع الذين عليهم أن يقدموا التنازلات لمصلحة البلد، باعتبار أن الذي يعرقل الاستحقاق الرئاسي ويمنع إنجازه معروف.
وشدد حبيب، لصحيفة "السياسة الكويتية" على أنه ثبت بالممارسة أن "حزب الله" لا يريد رئيساً للجمهورية، بل كل ما يريده هو تفريغ الدولة من مؤسساتها لوضع اليد عليها، لافتاً إلى أن العامل الإقليمي مؤثر أكثر من العامل الداخلي في إتمام الانتخابات الرئاسية في لبنان، ومؤكداً أن لا "فيتو" سعودياً على أي مرشح للرئاسة، سواء كان العماد ميشال عون أو غيره، خصوصاً أن هناك مواقف واضحة للسعودية التي تريد إيجاد حل للأزمة اللبنانية، وهي على مسافة واحدة وليس لديها أي مرشح خاص.
في سياق متصل، علمت "السياسة" أن المرشح الرئاسي سليمان فرنجية تلقى تأكيدات من قيادات في 8 و14 آذار باستمرار دعمه للرئاسة الأولى وأن حظوظه ما زالت أقوى من حظوظ النائب عون الذي يواجه عقبات عدة لوصوله إلى قصر بعبدا، رغم المسعى الذي يقوم به الرئيس الحريري لإيجاد توافق في شأنه ليكون رئيساً للجمهورية، خصوصاً بعد مواقف الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط غير المحبذة لانتخاب عون. وهذا ما سيعرض جهود الحريري لضربة قوية، قد تدفعه الى التوقف عن هذه المساعي إذا وجد أن الأبواب موصدة أمام عون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك