رأى النائب غازر العريضي ان "الشجاعة هي في الإقدام، وفي الإقدام إذا تنازلنا وإذا اقتربنا من بعضنا البعض إنما لمصلحة لبنان، لمصلحة الجميع والأمن والإستقرار، لمصلحة الإقتصاد وفي كل ما نسمع اليوم وتسمعون، وفي كل ما نشاهد في المنطقة وفي لبنان من توترات وخلافات ومشاكل".
وقال: "قلة من الناس تتطلع الى الواقع الإقتصادي والإجتماعي، الذي يزداد خطورة وإذا ما تفاقمت هذه الخطوة أكثر لن تبقى منطقة دون نتائجها السلبية، فليس ثمة فريق في لبنان يستطيع أن يعالج مشاكل البلد أو مشاكل من يمثل في البلد بشكل منفرد، لذلك الأمور مترابطة بالسياسة والامن والإقتصاد والمخاطر مشتركة، وبالتالي يجب أن تكون الجهود منصبة بشكل مشترك من قبل الجميع لإخراج لبنان من هذه الأزمة، ونحن نأمل في ما يجري من اتصالات في الأيام الأخيرة أن تسود لغة الحوار ومنطق الحوار فلا غنى ولا بديل عن الحوار في البلد، توقفت الطاولة نسمع كل يوم تصريحات عن ضرورة العودة الى طاولة الحوار".
وأكد العريضي انه "ليس ثمة بديل عن الحوار لأن البديل الوحيد خطير وهو الفراغ والقطيعة والمقاطعة، قلنا ونكرر لا نريد قطيعة بين بعضنا البعض ولا نريد مقاطعة لمؤسساتنا الدستورية أكانت مجلسا نيابيا أم حكومة، تعالوا نعمل معا من خلال هذه المؤسسات الدستورية لكي نعيد هذه المؤسسات الى عملها الطبيعي ونطلق مسيرة إعادة الإعتبار لمنطق الدولة وفكرة الدولة التي تكون حاضنة للجميع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك