أعلنت شركة الطاقة "Caelus Energy" عن كشف نفطي كبير في ولاية ألاسكا الأميركية الواقعة في شمال غرب كندا، وذلك حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وتتوقع الشركة استخراج ما بين 1.8 و2.4 مليون برميل من النفط ما يعادل 231 - 240 مليون طن من حقل النفط الجديد، والذي يقع في شمال الولاية ويبعد 300 ميل (أكثر من 480 كيلومتر) عن الدائرة القطبية الشمالية.
وإذا كانت تقديرات الشركة صحيحة فسيكون هذا الحقل أكبر بكثير من الكشف النفطي بسواحل غيانا، الذي أعلنت عنه شركة الطاقة العملاقة "إكسون موبيل" في عام 2015. وقالت "إكسون موبيل" حينها إن الكشف سيوفر 200 ألف برميل من النفط الخفيف يوميا.
وتخطط "Caelus Energy" لبناء خط أنابيب تحت المياه بطول 125 ميل (حوالي 200 كيلومتر) بقيمة 800 مليون دولار لنقل النفط المستخرج من حقل النفط الجديد، وعلى الأرجح سيحظى المشروع بدعم من الحكومة الأميركية نظرا لتدني أسعار النفط الخام حاليا في الأسواق العالمية ما انعكس سلبا على الربحية.
وأدى انخفاض أسعار النفط في السنوات الأخيرة إلى تراجع أعمال التنقيب والاستخراج في منطقة القطب الشمالي، وفي حال عجزت ألاسكا، التي تعد أكبر ولاية أميركية من حيث المساحة، عن زيادة إنتاجها النفطي فستواجه خطر انهيار اقتصادها وصناعة النفط لديها.
وقال بيل ووكر حاكم ولاية ألاسكا: "إن الكشف الجديد يؤكد أهمية إجراء مزيد من الدراسة في منطقة القطب الشمالي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك