يعتزم وزير المالية البريطاني فيليب هاموند في أول زيارة له إلى وول ستريت منذ تعيينه في تموز أن يطمئن عددا من أكبر البنوك الأميركية بأن بريطانيا لا تزال المركز المالي العالمي البارز في العالم رغم تصويت مواطنيها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتحاول باريس وفرانكفورت وامستردام ودبلن اجتذاب شركات المال من بريطانيا وأوضح استطلاع الأسبوع الماضي أن هيمنة لندن قد تتعرض للخطر بعد أن تتضح تداعيات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وسيقول هاموند إن بريطانيا ستظل ترحب بالعمال المهرة من جميع أنحاء العالم وذلك بعد 24 ساعة فقط من تصريح وزير داخلية بلاده بأن الحكومة ترغب في "طرد" الشركات التي لا تفعل ما يكفي للاستعانة بموظفين بريطانيين.
وسيبلغ هاموند المصرفيين في نيويورك بأن "إحدى نقاط القوة الكبيرة لبريطانيا هي القدرة على عرض وتجميع كل الخدمات التي تحتاج إليها الصناعة العالمية للخدمات المالية."
وقال مكتب هاموند إنه يعتزم الاجتماع مع مصرفيين من بنوك يعمل بها أكثر من 25 ألف شخص في بريطانيا بالإضافة إلى شركات أخرى للخدمات المالية.
وتحرص الشركات التي مقرها بريطانيا على الاحتفاظ بحقوق المنطقة الاقتصادية الأوروبية التي تسمح لها بتقديم خدماتها من لندن إلى بلدان الاتحاد الأوروبي. وحثت تلك الشركات الحكومة على التوصل إلى اتفاق انتقالي لتجنب أي تعطيل في الأسواق المالية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك