تغيّر العالم كثيراً بعد 11 أيلول. لم يعد الإرهاب أمراً نسمع به أو نقرأ عنه، بل بات أمراً يحصل بقربنا ونراه مباشرةً على الهواء.
وترك هذا الحدث أثره الكبير على الولايات المتحدة الأميركيّة لجهة رفع موازنات الأمن بشكلٍ غير مسبوق، فوصل حجم الفائدة على الديون الحربيّة الى 453 بليون دولار.
أما أبرز النفقات الأخرى فباتت على الشكل الآتي:
ميزانيّة وزارة الدفاع وعمليّات الطوارىء وراء البحار: 1.808 ترليون دولار.
كلفة تقديريّة إضافيّة لوزارة الدفاع: 733 بليون دولار.
إنفاق على الأمن الوقائي والردّ على الإرهاب: 585 بليون دولار.
نفقات محاربين قدماء: 1.21 ترليون دولار.
باختصار، إنّها حرب الخمسة ترليونات دولار على الإرهاب، سيتمّ تسديدها من جيب المواطن الأميركي على شكل ضرائب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك