عندما إتخذ وزير الإتصالات بطرس حرب صفحته الخاصة على فيسبوك للتضامن معه بسبب ما أسماها الحملة الموجهة ضده ... غاب عن باله أن هذه المساحة في الفضاء الإلكتروني الواسع لطالما كشفت المستور .. وأعطت الفرصة للشعب الذي شبع الأكاذيب السياسية بالتعبير عن رأيه مباشرة بلغة بسيطة وبكبسة زر بعيدا عن اي خطابات سياسية منمقة.
بطبيعة الحال أثنى مؤيدو حرب على الخطوات التي يقوم بها، مستنكرين ما يتعرض له. أما على المقلب الآخر فقد فتح حرب على نفسه أبوابا من الإستجوابات في ملف الإتصالات والإنترنت في لبنان.
ومن يدعي محاربة الفساد تعرض لإستجواب شعبي عن الإهتراء الإداري المستشري في هذا القطاع وعن الغلاء لاسيما في الإنترنت
هذا وسأل المتابعون والمعلقون على صفحة حرب عن الذين يقفون وراء تأمين الغطاء السياسي لعبد المنعم يوسف وأوجيرو بعد كل تهم الفساد والهدر المالي التي أصبحت حقيقة كعين الشمس.
التعليقات المنتقدة حملت بين سطورها المثل القائل "اللي بيتو من زجاج ما يراشق الناس بحجارة" فهل يأخذ الوزير بطرس حرب تعليقات متابعيه على محمل الجد والضمير؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك