في خلال متابعتنا اللصيقة للمخالفات التي ترتكب في ملف الاتصالات, وقعت الـ mtv من خلال موقع اوجيرو الالكتروني على LORA وما ادراكم ما هي LORA .
فبعد تعمق في البحث تبين انها شركة اميركية تقدم خدمات IOT او ما يعرف بالـ Internet of things او انترنت الاشياء.
وهذه التقنية عبارة عن تتبع الشركات لحركة بضائعها عبر الانترنت من خلال تزويد هذه البضائع بلاصق الكتروني يقوم بارسال معلومات بواسطة شبكة الانترنت او الخلوي, ولا تحتاج لترخيص من وزارة الاتصالات كما هو الحال في بقية البلدان.
وهذه الخدمة المتطورة منتشرة في 24 بلدا في العالم . فمثلا اذا اشتريت سيارة مزودة بهذه التقنية, فما عليك التنبه الى تاريخ اجراء الصيانة اذ ان اللاصق الالكتروني فيها سيقوم بتنبيه الشركة والسائق الى ان موعد اجراء الصيانة للسيارة قد حان.
القصة ليست هنا, انما في فضيحة محاولة عبد المنعم يوسف ادخال هذه التقنية الى لبنان ووضع اليد عليها واحتكارها عبر اعتماد تقنية LORA دون سواها واقصاء شركات اكبر منها وتتمتع بصدقية وانتشار اوسع, وقادرة على تغطية مساحة لبنان في حين ان LORA لا يمكنها تأمين التغطية سوى لمساحات محدودة عبارة عن مجمعات ومناطق صغيرة.
والغريب اجراء مناقصة لتوريد وتركيب تجهيزات LORA التي اصبحت واقعا مفروضا من دون اجراء اي مناقصة او استدراج عروض لاختيار التكنولوجيا الافضل, ومن دون اجراء اي منافسة مع شركة اخرى علما انه تم تجاهل شركة فرنسية كبرى هي الممسكة بزمام هذه التكنولوجيا في 24 بلدا.
والخشية ان يكون عبد المنعم ومن يدعمه يحضران للاستيلاء على كل مفاصل الانترنت في لبنان والاستئثار بهذه التقنية وتوزيعها.
سيما وان المعلومات تفيد ان شبكة لورا وتقنياتها اغلى ثمنا من باقي التقنيات المعتمدة.
وهذا التقرير الذي حصلت عليه الـ mtv يظهر المشاكل التقنية التي تعاني منها شبكة لورا عندما تغطي مساحات كبيرة. وما يحصل هنا بمثابة فضيحة جديدة ابطالها معروفون. فاين وزير الاتصالات مما يجري وهو العالم بكل تفاصيل هذه الصفقة؟
وللبحث صلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك