أوضحت وزيرة المهجرين اليس شبطيني في حديث إذاعي أن "التعيينات كانت واردة على جدول جلسة مجلس الوزراء، وكان هناك جو قبول تسيير اعمال المواطنين لاخراج البلد من الجمود السياسي والاقتصادي".
واعتبرت "أن تراجع وزراء التيار الوطني الحر عن المقاطعة، أتى بعد تخوفهم من الخروج من اللعبة السياسية لادراكهم أن الحكومة مستمرة من دونهم"، واصفة مقاطعتهم "بالتعنت الذي قاد البلد الى التوتر والتأخر في اصدار القوانين والمراسيم الضرورية".
وعن اقرار مساعدة مزارعي التفاح، رأت شبطيني "في تسليم المهمة لوزيري المال والدفاع ضمانة لتأمين آلية جدية عبر الهيئة العليا للاغاثة التي ستتولى صرف الأموال بناء لتقرير المسح من قبل الجيش".
وردا على سؤال حول تلزيم الميكانيك أشارت الى أنه "اذا كان هناك من صفقات وسمسرات فتعالج بالقضاء وليس بالاعلام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك