عقد في بلدة حاصبيا لقاء بين قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي ممثلا بوزير الصحة وائل أبو فاعور ومفوض الداخلية هادي أبو الحسن، ووكيل داخلية حاصبيا مرجعيون شفيق علوان، وقيادة الحزب الديمقراطي اللبناني ممثلا بالوزير السابق مروان خير الدين ومدير الداخلية لواء جابر وعضو المكتب السياسي الدكتور وسام شروف. كما حضر اللقاء رئيس إتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي ورؤساء بلديات حاصبيا شويا، عين قنيا، ميمس، الخلوات، الكفير، الفريديس، والماري.
وشدد المجتمعون في بيان صدر إثر الاجتماع، على توجيهات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في "التأكيد على وحدة الصف والتواصل لما فيه مصلحة المجتمع والتشديد على أن الانتخابات البلدية أصبحت وراءنا وأن البلديات المنتخبة دورها إنمائي وإجتماعي خارج الاصطفافات السياسية ومسؤوليتها العمل على إنماء هذه المنطقة التي هي من أكثر المناطق حرمانا على مستوى الوطن وأن إمكانيات الحزبين في تصرف البلديات لما فيه مصلحة المجتمع وتقدمه".
كما اعتبر الحزبان أن "الاختلاف السياسي في بعض الملفات لا يعني إختلافا على مستوى الإنماء بل التكامل في كثير من الملفات التي تعود بالنفع على المجتمع". وأكدا أن "الوحدة الداخلية والأمن الاجتماعي والتواصل يعكسون القناعة المشتركة عند مختلف الفرقاء وإستعدادهم لتحمل المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع"، داعين الأهالي إلى "نبذ الخلافات في حال وجدت وتمتين أواصر التواصل والالتقاء بين كل المكونات وهذه مسؤولية مشتركة بين الأهالي والبلديات والقوى السياسية".
وشدد الحزبان على "رفع الغطاء عن كل من يسعى إلى تعكير أجواء المنطقة أو يحاول زرع بذور الخلافات والنزاعات بين أبنائها أو يعرقل عمل البلديات لأي بلدة أو فئة إنتمى". وخلص الفريقان إلى التأكيد على "استمرار التواصل والتنسيق واللقاءات المشتركة لما فيه مصلحة المنطقة وأهلها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك