استقبل الرئيس سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار، النائب السابق حسن يعقوب الذي اشاد "بموقف الرئيس الحص وانسحابه من المؤسسة العربية للديمقراطية في قطر انتقادا على الانفضاح او الافتضاح في العلاقة مع الكيان الصهيوني".
وانتقد يعقوب "محاولات البعض للتدخل في الشأن الداخلي السوري"، مؤكدا ان "استمرار هذه الممارسات ستؤدي الى الفوضى في لبنان وتوتير الاجواء وضرب الاستقرار الداخلي".
كما التقى الحص الامين العام القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر الذي اعتبر أن "ما جرى في موضوع الحكومة لجهة تعليق الجلسات، هو بدعة جديدة غير موجودة ، فربع اعتكاف ونصف استقالة اقل ما يقال فيها بأنها ناتجة عن حسابات، الغالب عليها الطابع الشخصي"، لافتا الى انه "ليس بهذه الطريقة تدار الامور، ومصلحة الناس اهم من حسابات هذا الرئيس وذاك الوزير، او هذا المسؤول وغيره".
هذا واستقبل الحص وفدا مشتركا من "التجمع الوطني الديمقراطي" في لبنان واللجنة الوطنية اللبنانية للتضامن مع الشعبين السوري والايراني برئاسة غسان جعفر، هنأه على انسحابه من "المؤسسة العربية للديمقراطية" في قطر.
وفي ختام اللقاء، سلم جعفر الحص، دعوة للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتجمع الذي سينعقد في 30 آذار المقبل، وبرنامج النشاطات التضامنية مع الشعبين السوري والايراني "بمواجة التآمر الخارجي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك