أوضحت مصادر عاملة على خط الاستحقاق الرئاسي لـ"الجمهورية" أنّ الاجواء التفاؤلية قابلة لأن تكون ملموسة من الآن وحتى جلسة 31 تشرين الاول الجاري، إذ انّ الرئيس العتيد قد يولد في هذه الجلسة، الّا إذا طرأ ما يستوجب تأجيلاً جديداً لمرة واحدة وبرزت عقبات حالت دون ذلك.
واعتبرت المصادر انّ كل ذلك يتوقف على مبادرة الرئيس سعد الحريري الاعلان عن قراره ترشيح العماد ميشال عون، حيث يُعتبر هذا القرار بمثابة التزام لا رجعة عنه بما يضع البلد على سكّة نحو عقد جلسة الانتخاب.
وقالت: يبقى انّ الكلمة الفصل هي للرياض التي لم تعلن قرارها حتى الآن. وهذا ما اكّده الحريري لكتلة "المستقبل" في اجتماعها امس الاول، ما يعني انّ القرار لم يصل بعد، وأنّ توقيت وصوله معلّق على ساعة المملكة.
من هنا، استبعدت المصادر أن يصدر عن الحريري أيّ موقف صريح قبل ذلك، بمعنى آخر انّه في فترة انتظار قرار المملكة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك