تسود حالة من الترقب بإنتظار تصعيد متوقع من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في كلمته التي سيلقيها بمناسبة ذكرى عاشوراء، ضد المملكة العربية السعودية بعد تفجير صنعاء، الأمر الذي يعتقد أنه سيؤدي الى عرقلة المسار الرئاسي مجدداً، وقد يقضي تماماً على حظوظ انتخاب زعيم تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية في جلسة البرلمان المقررة في 31 الجاري.
وقالت مصادر متابعة لـ"الجريدة" الكويتية إن "نصرالله سيوجه اتهاما واضحا للسعودية بالوقوف خلف التفجير"، لافتة إلى أن "التصعيد ضد المملكة من شأنه أن يؤثر على المساعي الرئاسية في لبنان". وأشارت المصادر إلى أن "زيارة وزير الصحة وائل أبو فاعور أمس الاول للسعودية لم يلمس خلالها جديداً يوحي بالخرق الرئاسي. فالمسؤولون السعوديون لا ينفكون يكررون الموقف نفسه لجهة ترك الخيار للبنانيين مع الإشارة إلى محاذير انتخاب رئيس من 8 آذار، ويستكملون في الوقت نفسه هجومهم على طهران ومن يدور في فلكها".
وتساءلت المصادر: "هل يقضي خطاب نصرالله على حظوظ رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الرئاسي؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك