نفى المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم الخميس، استهداف مدمرة اميركية في البحر الاحمر قبالة السواحل اليمنية مساء الاربعاء، والذي ردت عليه واشنطن باستهداف مواقع رادارات في مناطق خاضعة لسيطرتهم.
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ليل الاربعاء، قصف ثلاث مواقع رادارات في مناطق يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح على الساحل الغربي لليمن على البحر الاحمر، ردا على استهداف مدمرة تابعة للبحرية الاميركية.
واستهداف المدمرة هو الثاني في اربعة ايام، الا انها لم تصب في المرتين. وكما المرة الاولى، نفى المتمردون مسؤوليتهم عن الحادث.
ونقلت وكالة "سبأ" التابعة لهم صباح الخميس، "نفى مصدر عسكري مسؤول الادعاءات الاميركية باستهداف مدمرة تابعة له قبالة السواحل اليمنية من اماكن تخضع لسيطرة الجيش واللجان الشعبية".
واضاف المصدر "هذه المزاعم عارية عن الصحة وإن الجيش واللجان الشعبية لا علاقة لهم بهذا العمل"، واضعا اياه في "سياق خلق المبررات الكاذبة لتصعيد الاعتداءات وللتغطية على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني"، في اشارة الى التحالف العربي بقيادة السعودية، الداعم لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك