صدر عن المكتب الاعلامي للكتلة الشعبية البيان التالي، رداً على البيان الذي صدر عن بلدية زحلة المعلقة وتعنايل:
1." إن الكتلة الشعبية التي نأت عن نفسها طوال سنين الحرب، وفي فترة السلم الذهبي الذي نعيشه بفضل القوى الامنية من جيش وقوى أمن من الدخول في لعبة السلاح، تترك السلاح لمن استعمله طوال سني الحرب، ونافس الكتلة الشعبية في عقر دارها الاصيل زحله في انتخابات ربيع الـ2016.
2. إن العمل الذي قامت به الشرطة البلدية في زحله في عتم الليل، لم يواجه بقوة السلاح ولا بالقوة الشعبية، لأن ما حصل في الليل لم يتظهر الا مع بزوغ فجر النهار، وما المجموعة المسلحة التي تكلم عنها البيان الا مجموعة من الاهالي العزل المسالمين.
3. إن اصحاب الاكشاك في بارك زحلة سلاحهم لا يتعدى المواد الاستهلاكية المخصصة للاطفال والمتنزهين، ولقمة العيش الكريمة التي يأمنو بها بعيدا عن البلطجة والخوات والذي بنتيجة ما قامت به البلدية خسروا كل ما استثمروه في هذه الاكشاك البسيطة التي تعبر عن واقع حالهم الاجتماعي.
4. ان السيدة ميريام سكاف لم تكن يوماً الا سيدة مسالمة سلاحها المحبة والعطاء كما عودها الرجل المسالم القادمي ايلي بك سكاف.
5. اذا كانت البلدية تريد ازالة المخالفات من كافة ارجاء المدينة، فلتبدأ من مخالفات اكبر حجماً المدعومة من رجال واحزاب منهم السياسي ومنهم الاخر حزبي.
6. اما عن نقل المستوعبات الخشبية الى مستودعات البلدية، فياليتها نقلتها كما هي غير محطمة من الداخل ومن الخارج ومرمية في مكبات النفايات بما تحوي من مكونات فيها لقمة عيش المواطن.
7. ونذكر كاتب البيان المعروف منا، أن نفس اهالي زحلة مضبوطة وحكيمة، وليس من شيم الزحليين وبخاصة انصار الكتلة الشعبية التخلي عن روح الالفة والمحبة لكل ابناء المدينة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك