وجه إتحاد بلديات الضنية، بعد اجتماع عقده في مقره ببلدة بخعون، كتابا إلى كل من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ومحافظ الشمال رمزي نهرا ومحافظ بعلبك ـ الهرمل بشير خضر وقائمقام قضاء المنية ـ الضنية ورئيس إتحاد بلديات الهرمل، ناشدهم فيه "التدخل من أجل وضع حد لعمليات السرقة والإعتداء على المواطنين وسلبهم سياراتهم وأموالهم في منطقة جرد مربين التي تقع في أعالي جرود الضنية المتاخمة لمنطقة الهرمل".
وأوضح الإتحاد في كتابه أنه "تكاثرت في الآونة الأخيرة عمليات سلب ونهب واعتداءات على مواطنين من الضنية في المنطقة، مما شكل تهديدا للمواطنين في حياتهم وأعمالهم وأرزاقهم، من قبل مجرمين وقطاع طرق مجهولين ينفذون إعتداءاتهم في وضح النهار على الطريق الرئيسية التي تربط الضنية بالهرمل، التي تعتبر شريانا حيويا وتجاريا وخدماتيا بين المنطقتين".
وناشد الإتحاد الأجهزة الأمنية كافة "لا سيما الجيش اللبناني وكل الجهات الأخرى المعنية، التدخل السريع من أجل وضع حد لهذه الظاهرة الشاذة والخطيرة التي قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة، حفاظا على سلامة وأمن الأهالي في الضنية والهرمل وجوارهما، وتلافيا لحصول أي إحتكاك ومنعا لاستمرار الوضع الشاذ والمرفوض دون معالجة ما قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، ولعدم إستغلال هذه الظاهرة الأمنية المرفوضة لغايات مشبوهة وحفاظا على صيغة التعايش التاريخي بين أهل الضنية وأهلنا في الهرمل وفي الجرود المجاورة، وحرصا على السلم الأهلي في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك