تظاهر بضعة الاف في بودابست دعما لحرية الصحافة وتضامنا مع كبرى صحف المعارضة التي علق صدورها قبل اسبوع، وفق مراسل وكالة "فرانس برس".
وتحت شعار "انهم يسرقون حريتنا"، لبى ما بين الفين وثلاثة الاف شخص دعوة حزب "ايغوت" (معا) المعارض ومنظمات غير حكومية.
وحمل عدد كبير من المتظاهرين نسخاً من صحيفة نيبزابادساغ التي تنتهج خطا معارضا لرئيس الوزراء فيكتور اوربان ولم تعد تصدر منذ الثامن من تشرين الاول.
ورفعت لافتات تطالب بـ"وقف ديكتاتورية" الحزب المحافظ الحاكم والتصدي لـ"السياسات المافيوية".
وقال بيتر بيتو مساعد رئيس تحرير الصحيفة "نريد ان ينتهي هذا الوضع الملتبس وان يقول المالك بوضوح ماذا سيكون مصير الصحيفة".
وكانت مجموعة "ميدياووركس" التي تملك الصحيفة اعلنت تعليق صدورها لاسباب اقتصادية لكن العاملين فيها يعزون القرار الى ضغوط سياسية.
وفي موازاة التظاهرة، عقد الحزب الحاكم مؤتمرا صحافيا اكد فيه ان "حرية الصحافة مضمونة في المجر".
وقال جيرغيلي غولياس نائب رئيس الحزب "لا نعلم ضد من كانت التظاهرة بالنسبة الى نيبزابادساغ، تم اتخاذ قرار اقتصادي بسبب خسائر كبيرة ولا علاقة للحكومة بالموضوع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك