أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لنائبة المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي ت. كليمنتس ان "لا امكانية لدخول نازحين جدد الى لبنان من جراء العمليات العسكرية في الموصل ذلك ان قرارات الحكومة اللبنانية واضحة لجهة وقف دخول نازحين جدد الى لبنان الا في الحالات الانسانية الاستثنائية"، وأشار الى "ان حدود كردستان وتركيا اقرب من الحدود اللبنانية".
وتم البحث في اوضاع اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة والعبء الاقتصادي والاجتماعي عليها، في حضور ممثلة المفوضية العليا في لبنان ميراي جيرار والسيد دومينيك طعمة.
وثمنت كليمنتس جهود وزارة الداخلية والاجهزة التابعة لها في كيفية التعاطي مع ازمة النازحين.
من جهته اشار الوزير المشنوق الى ان الحكومة اللبنانية تعمل ما في قدرتها لمواجهة هذه الاعباء، وشدد على ضرورة قيام الجهات المانحة بتوفير المساعدة الى القطاعات الحياتية والخدماتية الاساسية من خلال دعم استراتيجات وبرامج الحكومة اللبنانية الموضوعة في هذا الاطار وعدم حصر الدعم بالمنظمات الدولية وهيئات المجتمع المدني.
بعد اللقاء قالت كليمنتس: "جئت الى لبنان للمرة الاولى منذ عامين وانا سعيدة جدا لزيارته مجددا وذلك لبحث ما يمكن تقديمه لمساعدة حكومة لبنان وشعبه في الاعباء الكبيرة التي يتحملوها في استضافتهم للاجئين السوريين والتي تشكل اهمية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي. وقد ابدينا في الامم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين كامل استعدادنا للمساهمة في مساعدة لبنان في تحمل هذه الاعباء".
واضافت: "هذا وقت اساسي للمساهمة في مساعدة لبنان ووقت اساسي لابداء شكر المجتمع الدولي للحكومة اللبنانية وللشعب اللبناني على تحمله هذه الاعباء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك