* مقدمة نشرة اخبار الـ "ام تي في"
يتعرض مسعى الرئيس سعد الحريري لايصال العماد الى بعبدا لنيران كثيفة يطلقها من يفترض ان يكونوا اصدقاء العماد عون واذا كانت الهجمة غير مستغربة ومتوقعة لاسباب تنافسية وموضوعية فان صمت حزب الله حيالها وعدم تشغيله اطفائياته لاخمادها يؤكد بحسب المتابعين انه لا يريد عون رئيسا اقله ليس في هذا التوقيت. ويعتبر الخبراء ان هجمة الرئيس بري هي اخر اوراق التخفي وباعلان الرئيس الحريري الذي عاد الى بيروت تأييد عون سيسقط كل الحجج والاعذار.
في اليوميات يلتئم المجلس النيابي الثلاثاء لانتخاب هيئة مكتبه ولجانه النيابية ويتوقع ان يحضر كل المتصارعين الجلسة معللين الامر بانه مؤسساتي ويقع فوق الحساسيات السياسية والخلافات.
تزامنا، لفتت زيارة رئيس دائرة فرنسا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية بكركي واضعا البطريرك الراعي في اجواء مؤتمر دولي تعده باريس لمساعد لبنان على مواجهة أزمة النزوح والانتهاء من أزمة تعطيل المؤسسات.
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
معركة تحرير الموصل انطلقت.. ومعركة تحرير بعبدا من فراغه تباطأت إلى حين تحرك قائد البشمركة اللبنانية الرئيس سعد الحريري الذي عاد مساء اليوم إلى بيروت وإذا كان الأسبوع المنصرم قد انقضى على وعد بالترشيح سيعلنه في الأيام القليلة المقبلة فإن أي خطوة لزعيم المسقبل ستستلزم أيضا جبهة عمل سياسية على حزب الله خوضها مع حلفائه فالعماد ميشال عون يردد أنه لن يحضر جلسة انتخاب رئاسية إلا بعد سحب ترشيح النائب سليمان فرنجية والاتفاق مع الرئيس نبيه بري.. لكن هذه المطالب تصنف ضمن الشروط الصعبة قبل جلسة الحادي والثلاثين من تشرين الاول.. فمتى عجز حزب الله عن اقناع نور عينه بالانسحاب وعن تهدئة روع رئيس المجلس ودفعه إلى التوافق مع التيار يقع الشرخ بين الجنرال ميشال عون وحزب الله.
في المواعيد فإن وسط الاسبوع هو الحاسم ترشيحا لكن أين يقع بري مما سماه تحالف رياض الصلح وبشارة الخوري أو ثنائية عون الحريري؟ ففي كلام رئيس المجلس مضمون سلة حقيقي هذه المرة معربا عن الاستياء من أدوار نادر وجبران اللذين يحددان الرئيس ورئيس الحكومة ويقرران من هو رئيس المجلس.. وفي هذا الموقف اعتراف من بري بأن رئيسا اسمه كرئيس مجلس أصبح في مهب التيارين وأن عودته رئيسا للبرلمان لن تكون سهلة "والسما زرقا.. على برتقالية" ما يستدعي ضمانات شخصية أطلق عليها اسم سلة.
وإلى أن تتضح رؤى المعارك الرئاسية على مختلف المواقع الثلاثة رئيسا ورئيس حكومة ورئيس مجلس فإن الحدث يعطي الموصل أولويته.. عاصمة داعش بالإكراه التي حفزت التركي على خوضها بشراسة بعدما لمست ضلوعا أميركيا في دولة كردية عند حدودها إنهاء داعش في الموصل هو قرار دولي اتفق عليه الجميع.. في خطوة ستريح العراق .. وتتعب سوريا بعد أن يتم "تكنيس" الارهاب من الموصل إلى حلب.. ومنهم من سيتحول معتدلا ويتم منحه سلاحا خليجيا كما أعلن وزير خارجية السعودية عادل الجبير اليوم. ومن حلب.. تجري تصفية الحساب مع الروس.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"
انتظار وحذر بعد ارجاء الرئيس سعد الحريري ترشيح العماد ميشال عون فيما يسود ترقب لمرحلة ما بعد الاعلان في غياب التفاهمات السياسية الوطنية التي وحدها تملأ الشغور وتسهل عمل الرئيس العتيد.
السيناريوهات بالجملة لكن لا جديد طرأ سوى لقاءات سياسية وتواصل وتظهير للآراء علنا كما فعل الرئيس نجيب ميقاتي الذي رأى وجود هوة كبيرة بين الشريحة التي يمثلها ومرشح التيار الوطني الحر للرئاسة وقبل لغة الارقام في الجلسة الانتخابية المرتقبة نهاية الشهر لم يتبين مسار الجلسة حتى الساعة وهل ستكون كمثيلاتها او تشارك الكتل لاختيار رئيس بين مرشحين اثنين لن يتراجع اي منهما عن حقه في الترشح.
الانشغال السياسي في الداخل وان كانت تفاصيل محلية مهمة تسود بحجم اقفال السائقين لمراكز المعاينة الميكانيكية حتى اشعار اخر، هم السائقين مصلحة الناس وهدفهم اعادة المراكز الى حضن الدولة فهل يكون مجلس الوزراء على قدر هذه المسؤولية الوطنية في جلسة الخميس؟
في الخارج عين على الموصل وعين على حلب وما بينهما تحركات دولية على مستوى عواصم المنطقة فتبدو تركيا فاعلا في الميدان والسياسة برضا الروس لكن انقرة تنصرف في الساعات المقبلة لمعالجة الازمة في بغداد.
الموصل على طريق التحرير وكذلك حلب فيما لاتزال المطبات السياسية تحول دون توافق العواصم على مشاريع تسووية شاملة لتبدو الامور مؤجلة الى ما بعد عهد الادارة الاميركية الجديدة.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
مساران، مختلفان... والبعض يريد لهما أن يكونا متناقضين متقاتلين... ينطلقان هذا الأسبوع: المسار الأول رئاسي. يبدأ مع عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت... وهي مرتبقة وشيكة... بعدها تأتي سلسلة آخر حلقات الحل: موقف لزعيم المستقبل يحسم موقفه الرئاسي... يعقبه كلام واتصالات ولقاءات... تشكل آخر الإنضاج والتسوية... لتمر الأيام عندها هادئة سلسة واعدة... حتى استحقاق 31 تشرين الأول الجاري...
أما المسار الثاني، فغير رئاسي، بالشكل الأدنى للوصف والتوصيف... يبدأ غدا مع جلسة المجلس النيابي لتجديد مكتبه ولجانه القائمة منذ العام 2009... تعقبها دعوة فورية إلى جلسة تشريعية يوم الخميس المقبل في 20 الجاري... على جدول أعمالها ما توفر من إشغالات... وعلى جدول عديدها من يحضر من هواة تسهيلات أو إشكالات... ثم يليها فورا سفر رئيس المجلس إلى جنيف حتى 28 الجاري... لتكون العودة مزروكة عشية جلسة الانتخاب... وهو ما يقتضي عندها التأجيل إلى ما بعد... ما بعد الجلسة... أي المسارين يصح؟ والأهم، أيهما أصلح للبلد؟ هذا ما سيكتشفه اللبنانيون خلال أيام... ابتداء من جلسة الغد، وحتى جلسة 31...
* مقدمة نشرة اخبار "المنار"
على طريق الموصل تسير المنطقة اليوم.. معركة الحسم ضد معقل داعش في العراق جمعت التناقضات.. فبات كل يدعي وصلا بالعملية التي بدأها الجيش العراقي والشرطة وقوات الحشد الشعبي لتحرير كامل نينوى من الارهاب التكفيري..
الباحثون عن ادوار من بعض دول الجوار والاقليم حشروا أنفسهم في معركة ضد من سهلوا له لسنوات، بل دعموه بكل انواع السلاح والعتاد. ومع تبدل المصالح وخلط الاوراق بات قتال داعش عندهم ضرورة للكسب، ومحاولة لتنظيف السجلات..
معركة مستمرة اعلن الجيش العراقي عن تحقيق تقدم لافت من يومها الاول، فيما اولوية بعض الابواق لا زالت بث الفتن والنعرات، محاولة التهويل على الجيش العراقي والحشد الشعبي، واقفة عند دعمها المعتاد لخلايا الارهاب..
مكافحة الارهاب كانت حاضرة على ضفة اخرى تكمل المشهد العام.. مسؤول الامن القومي السوري علي مملوك بالقاهرة في زيارة معلنة عنوانها التنسيق السياسي والامني ضد الارهاب.. تنسيق صريح بعد رسائل التلميح، فمن سيلفح بهذا المشهد المستجد الذي يبنى عليه الكثير على طريق العلاقة السورية المصرية؟
طريق الرئاسة اللبنانية ما زالت تحكمها سمة الانتظار، وان تقابلت التاويلات والتحليلات، تبقى الايجابية هي الحاكمة الاقوى في مشهد ينتظر لو يكتمل في آخر ايام تشرين الحالي..
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"
يتعرض مسعى الرئيس سعد الحريري لايصال العماد الى بعبدا لنيران كثيفة يطلقها من يفترض ان يكونوا اصدقاء العماد عون واذا كانت الهجمة غير مستغربة ومتوقعة لاسباب تنافسية وموضوعية فان صمت حزب الله حيالها وعدم تشغيله اطفائياته لاخمادها يؤكد بحسب المتابعين انه لا يريد عون رئيسا اقله ليس في هذا التوقيت. ويعتبر الخبراء ان هجمة الرئيس بري هي اخر اوراق التخفي وباعلان الرئيس الحريري الذي عاد الى بيروت تأييد عون سيسقط كل الحجج والاعذار.
في اليوميات يلتئم المجلس النيابي الثلاثاء لانتخاب هيئة مكتبه ولجانه النيابية ويتوقع ان يحضر كل المتصارعين الجلسة معللين الامر بانه مؤسساتي ويقع فوق الحساسيات السياسية والخلافات.
تزامنا، لفتت زيارة رئيس دائرة فرنسا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية بكركي واضعا البطريرك الراعي في اجواء مؤتمر دولي تعده باريس لمساعد لبنان على مواجهة أزمة النزوح والانتهاء من أزمة تعطيل المؤسسات.
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"
معركة تحرير الموصل انطلقت.. ومعركة تحرير بعبدا من فراغه تباطأت إلى حين تحرك قائد البشمركة اللبنانية الرئيس سعد الحريري الذي عاد مساء اليوم إلى بيروت وإذا كان الأسبوع المنصرم قد انقضى على وعد بالترشيح سيعلنه في الأيام القليلة المقبلة فإن أي خطوة لزعيم المسقبل ستستلزم أيضا جبهة عمل سياسية على حزب الله خوضها مع حلفائه فالعماد ميشال عون يردد أنه لن يحضر جلسة انتخاب رئاسية إلا بعد سحب ترشيح النائب سليمان فرنجية والاتفاق مع الرئيس نبيه بري.. لكن هذه المطالب تصنف ضمن الشروط الصعبة قبل جلسة الحادي والثلاثين من تشرين الاول.. فمتى عجز حزب الله عن اقناع نور عينه بالانسحاب وعن تهدئة روع رئيس المجلس ودفعه إلى التوافق مع التيار يقع الشرخ بين الجنرال ميشال عون وحزب الله.
في المواعيد فإن وسط الاسبوع هو الحاسم ترشيحا لكن أين يقع بري مما سماه تحالف رياض الصلح وبشارة الخوري أو ثنائية عون الحريري؟ ففي كلام رئيس المجلس مضمون سلة حقيقي هذه المرة معربا عن الاستياء من أدوار نادر وجبران اللذين يحددان الرئيس ورئيس الحكومة ويقرران من هو رئيس المجلس.. وفي هذا الموقف اعتراف من بري بأن رئيسا اسمه كرئيس مجلس أصبح في مهب التيارين وأن عودته رئيسا للبرلمان لن تكون سهلة "والسما زرقا.. على برتقالية" ما يستدعي ضمانات شخصية أطلق عليها اسم سلة.
وإلى أن تتضح رؤى المعارك الرئاسية على مختلف المواقع الثلاثة رئيسا ورئيس حكومة ورئيس مجلس فإن الحدث يعطي الموصل أولويته.. عاصمة داعش بالإكراه التي حفزت التركي على خوضها بشراسة بعدما لمست ضلوعا أميركيا في دولة كردية عند حدودها إنهاء داعش في الموصل هو قرار دولي اتفق عليه الجميع.. في خطوة ستريح العراق .. وتتعب سوريا بعد أن يتم "تكنيس" الارهاب من الموصل إلى حلب.. ومنهم من سيتحول معتدلا ويتم منحه سلاحا خليجيا كما أعلن وزير خارجية السعودية عادل الجبير اليوم. ومن حلب.. تجري تصفية الحساب مع الروس.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"
انتظار وحذر بعد ارجاء الرئيس سعد الحريري ترشيح العماد ميشال عون فيما يسود ترقب لمرحلة ما بعد الاعلان في غياب التفاهمات السياسية الوطنية التي وحدها تملأ الشغور وتسهل عمل الرئيس العتيد.
السيناريوهات بالجملة لكن لا جديد طرأ سوى لقاءات سياسية وتواصل وتظهير للآراء علنا كما فعل الرئيس نجيب ميقاتي الذي رأى وجود هوة كبيرة بين الشريحة التي يمثلها ومرشح التيار الوطني الحر للرئاسة وقبل لغة الارقام في الجلسة الانتخابية المرتقبة نهاية الشهر لم يتبين مسار الجلسة حتى الساعة وهل ستكون كمثيلاتها او تشارك الكتل لاختيار رئيس بين مرشحين اثنين لن يتراجع اي منهما عن حقه في الترشح.
الانشغال السياسي في الداخل وان كانت تفاصيل محلية مهمة تسود بحجم اقفال السائقين لمراكز المعاينة الميكانيكية حتى اشعار اخر، هم السائقين مصلحة الناس وهدفهم اعادة المراكز الى حضن الدولة فهل يكون مجلس الوزراء على قدر هذه المسؤولية الوطنية في جلسة الخميس؟
في الخارج عين على الموصل وعين على حلب وما بينهما تحركات دولية على مستوى عواصم المنطقة فتبدو تركيا فاعلا في الميدان والسياسة برضا الروس لكن انقرة تنصرف في الساعات المقبلة لمعالجة الازمة في بغداد.
الموصل على طريق التحرير وكذلك حلب فيما لاتزال المطبات السياسية تحول دون توافق العواصم على مشاريع تسووية شاملة لتبدو الامور مؤجلة الى ما بعد عهد الادارة الاميركية الجديدة.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
مساران، مختلفان... والبعض يريد لهما أن يكونا متناقضين متقاتلين... ينطلقان هذا الأسبوع: المسار الأول رئاسي. يبدأ مع عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت... وهي مرتبقة وشيكة... بعدها تأتي سلسلة آخر حلقات الحل: موقف لزعيم المستقبل يحسم موقفه الرئاسي... يعقبه كلام واتصالات ولقاءات... تشكل آخر الإنضاج والتسوية... لتمر الأيام عندها هادئة سلسة واعدة... حتى استحقاق 31 تشرين الأول الجاري...
أما المسار الثاني، فغير رئاسي، بالشكل الأدنى للوصف والتوصيف... يبدأ غدا مع جلسة المجلس النيابي لتجديد مكتبه ولجانه القائمة منذ العام 2009... تعقبها دعوة فورية إلى جلسة تشريعية يوم الخميس المقبل في 20 الجاري... على جدول أعمالها ما توفر من إشغالات... وعلى جدول عديدها من يحضر من هواة تسهيلات أو إشكالات... ثم يليها فورا سفر رئيس المجلس إلى جنيف حتى 28 الجاري... لتكون العودة مزروكة عشية جلسة الانتخاب... وهو ما يقتضي عندها التأجيل إلى ما بعد... ما بعد الجلسة... أي المسارين يصح؟ والأهم، أيهما أصلح للبلد؟ هذا ما سيكتشفه اللبنانيون خلال أيام... ابتداء من جلسة الغد، وحتى جلسة 31...
* مقدمة نشرة اخبار "المنار"
على طريق الموصل تسير المنطقة اليوم.. معركة الحسم ضد معقل داعش في العراق جمعت التناقضات.. فبات كل يدعي وصلا بالعملية التي بدأها الجيش العراقي والشرطة وقوات الحشد الشعبي لتحرير كامل نينوى من الارهاب التكفيري..
الباحثون عن ادوار من بعض دول الجوار والاقليم حشروا أنفسهم في معركة ضد من سهلوا له لسنوات، بل دعموه بكل انواع السلاح والعتاد. ومع تبدل المصالح وخلط الاوراق بات قتال داعش عندهم ضرورة للكسب، ومحاولة لتنظيف السجلات..
معركة مستمرة اعلن الجيش العراقي عن تحقيق تقدم لافت من يومها الاول، فيما اولوية بعض الابواق لا زالت بث الفتن والنعرات، محاولة التهويل على الجيش العراقي والحشد الشعبي، واقفة عند دعمها المعتاد لخلايا الارهاب..
مكافحة الارهاب كانت حاضرة على ضفة اخرى تكمل المشهد العام.. مسؤول الامن القومي السوري علي مملوك بالقاهرة في زيارة معلنة عنوانها التنسيق السياسي والامني ضد الارهاب.. تنسيق صريح بعد رسائل التلميح، فمن سيلفح بهذا المشهد المستجد الذي يبنى عليه الكثير على طريق العلاقة السورية المصرية؟
طريق الرئاسة اللبنانية ما زالت تحكمها سمة الانتظار، وان تقابلت التاويلات والتحليلات، تبقى الايجابية هي الحاكمة الاقوى في مشهد ينتظر لو يكتمل في آخر ايام تشرين الحالي..
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك