أكدت مصادر "المستقبل" لـ"الجمهورية" أنّ الرئيس سعد الحريري مستمر في مبادرته، وهو لم يبلّغ كتلته النيابية حتى اللحظة ايّ نتيجة لحركته ولصورة مشاوراته التي يواصلها في الخارج والداخل.
ونَفت المصادر أن يكون للحريري في الاساس أي إطلالة متلفزة، مشيرة الى أنّ قراراً من هذا النوع لا يعلن في مقابلة متلفزة.
ولدى سؤالها هل أنّ الحريري أخذ ضوءاً اقليمياً وتحديداً سعودياً؟ أجابت المصادر: "الموقف السعودي واضح بأنّ الرئاسة شأن لبناني وهي لا تتدخّل فيه".
وعن العقبات التي لا تزال تواجه الحريري في تحرّكه حتى الآن، اجابت المصادر: "انّ الرئيس الحريري بحواره مع (العماد ميشال) عون غير معنيّ بهذه العقبات، بل إنّ حلفاء عون هم المعنيون بها".
وأوضحت مصادر المستقبل لـ"الجمهورية" انّ الحريري خلال اجتماعه في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت في حضور رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية جيروم بونافون، أبلغ الى ايرولت انّ لبنان لم يعد يستطيع ان يتحمّل بمفرده أعباء النزوح السوري وعلى المجتمع الدولي مسؤولية التحرّك ومَدّ لبنان بالمساعدات الطارئة والعاجلة من أجل مساعدته على مواجهة هذه الاعباء، فوافق الوزير ايرولت وأبلغ إليه بأنّ فرنسا ستسعى الى جمع مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان ولهذا الهدف ستوفد جيروم بونافون الى لبنان لمعرفة المطلوب.
وبالتالي، فإنّ زيارة بونافون لبيروت ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد لا بالرئاسة ولا برفع تقرير الى الاليزيه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك