ذكرت صحيفة "اللواء" أنه وسط أسئلة مقلقة حول ما إذا كان الرئيس سعد الحريري ضمن السيناريو المعلن لجهة مؤيدي العماد ميشال عون ("حزب الله" و"القوات اللبنانية") سيقدم على السير بخطوة ليست سهلة، وهي محفوفة بالمخاطر، إن لجهة سلّة الشروط المتعلقة بتشكيل الحكومة، أو السير عكس الرياح التي يشتهيها الرئيس نبيه برّي، وكلا الوصفين محفوف بالمخاطر لجهة فرصته من أن يكون ممكناً.
فبالنسبة لرياح رئيس المجلس، فالتحدي الكبير: هل يمكن أن يكتب لأي مبادرة النجاح من دون مباركة الرئيس برّي؟
اما بالنسبة لرياح رئاسة الحكومة، فالمعلومات تتحدث أن العقد لم تعد محصورة في شخصية رئيس الجمهورية، بل بدأت تظهر في رئاسة الحكومة، عبر تناهي مواقف من "حزب الله" ودمشق تعترض على وصول الرئيس الحريري إلى السراي الكبير.
ومن الشروط التعجيزية التي جرى الكشف عنها:
1-التخلي عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وهو شرط سبق وحدثت حوله مفاوضات أدّت إلى الاطاحة بصيغة عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة بعد استقالته في العام 2011 عندما انسحب 11 وزيراً من حكومته هم وزراء 8 آذار و"التيار الوطني الحر".
2-وقف الحملات الإعلامية والسياسية على نظام الرئيس بشار الأسد، وإعادة تطبيع العلاقات اللبنانية - السورية.
3- وقف الحملات على مشاركة "حزب الله" إلى جانب النظام السوري في قتال المعارضة.
وكشف مصدر مطلع أن اتصالات تجري من أجل تدوير الزوايا لهذه الشروط - العقد، قبل ان يعلن الرئيس الحريري موقفه النهائي من ترشيح عون.
(اللواء)
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك