أشار عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، إلى أن "المعطيات المستقاة من اجتماع كتلة "المستقبل" الاخير توحي بأن الرأي غير موحد"، متوقعا "ألا تذهب الكتلة موحدة إلى جلسة انتخاب الرئيس".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أضاف أن "هناك الكثير من المخاوف التي حملت الرئيس سعد الحريري على تأييد ترشيح العماد ميشال عون، وهي ترتكز على أن "حزب الله" وإيران ينتظران نهاية الصراع والتسويات التي تسمح لهما بابتلاع لبنان؛ لذلك فإن عدم انتخاب رئيس الآن، قد يجعل أي تسوية على حساب لبنان أمرا ممكنا".
وفي ظل المعلومات التي تتحدث عن يوم غضب سني عقب إعلان ترشيح الرئيس سعد الحريري للعماد ميشال عون، لم يستبعد علوش أن "تكون هناك احتجاجات على هذا القرار، لكن لا مؤشرات على حجمها". وقال: "أعتقد أن الشارع السني بغالبيته لم يكن يتوقع الذهاب إلى انتخاب عون، لكن هذه الغالبية ليست على اطلاع على عمق الأزمة والمخاطر المحدقة بلبنان"، مذكرا في الوقت نفسه بأن "انتخاب عون قد يساعد في الحد من هذه المخاطر لكن لا يمنعها"، لافتًا إلى أن "هناك الكثير من الخيارات التي تسمح لـ"حزب الله" بتعطيل انتخاب عون، ومنها ما يقوم به الرئيس نيشه بري، ولعل الاستعراض العسكري لحركة "أمل" خير دليل على ذلك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك